ما هية التراب الذى أسهم فى تكوين الإنسان
إن المعنى الروحانى الأوّلى لأصل الإتسان هذا بدءاً بالتراب لا ينفى المبدأ المذكور فى القرآن الكريم لما نسميه نحن اليوم العناصر المكونة لجسم الإنسان من وجهة النظر الكيميائية..هذه العناصر الموجودة على الأرض . ومن أجل إدراك هذا المبدأ المعترف به علميا كان على القرآن استخدام هذه التعابير التى تتناسب ودرجة المعرفة فى ذلك العصر..وينبثق هذا المبدأ بجلاء تام من عدة آيات حيث أن المواد المكونة قد جرى التعبير عنها بأسماء مختلفة :
" ..هو الذى أنشأكم من الأرض.." سورة هود جزء من الآية 61 وكلمة (أرض) أعيد ذكرها فى سورة النجم الآية 32. وخاطب الناس بقوله :
" فإنا خلقناكم من تراب..." سورة الحج [ جزء من الآية 5]. هذا الأصل من التراب مكرر كذلك فى سورة الكهف [ الآية 37] ، وفى سورة الروم [ آية 20 ] ، وفى سورة فاطر [ آية 11 ] وفى سورة غافر [ آية 67] .
" خلقكم من طين " سورة الأنعام ، جزء من الآية 2..وكلمة (طين) وردت فى عدد كبير من الآيات لتحيد مصدر العناصر المكونة للإنسان :
" ..وبدأ خلقه من طين.. " سورة السجدة ، جزء من الآية رقم 7 " علينا أن نتوقف قليلا...
( نكمل الحديث العلمى فى يومٍ لاحق )