سأعدو إلى الضّفّةِ الآمنة بلوغاً سماء المُنى الثامنة . و أجري سريعاً إلى الأرخبيل أقامرُ في فرصتي الراهنة . لعلّي إذا ما استطعتُ العبورَ أمسّدُ ندبتيَ الساخنة . و أشربُ نخبَ انتصاري الحزينِ و أندبُ أقصوصتي الكامنة . لعلّي أصيّرني سندبادَ ، و أهجرُ رقعتيَ الآسنة . و أبحرُ من شاطئ الموبقاتِ بعيداً عن الرؤية الداكنة . و أفقأ عينَ الحنينِ الكبيرِ و أبترُ أشواقيَ الخائنة . أعودُ لجذري غداةَ اغتيالي أؤثث منزلتي الساكنة . . . علي ٢١ آيار ٢٠٢٢
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي