في عيونِ الفجرِ رأيت آخرَ خيالاتك
كنت تواقا الى هستيريا الغبش
والاْخضر وحي يؤرق سكات الكائنات ؟
تلك التي لاتمنحني الا ابتهالات عشق
وفاء لم أعهده الا حينما
تجلى طيفك الاسفيري في حكايات
تبدو اقرب الى نحيب العصافير
حينما لا اجدك على صفحتي البلورية
يقولون
انني خائب ....لفتني دوائر التيه
اظنها فراشات وندى
سمراء
أظنني تخضبت باريج ينبعث منك؟
وعلى وجه قيامتي
رسمتك نجمة لاتضيء الا في سكوني
اتعرفين؟
صرت ابلهاً حيث أطل ضوء شاعر...فيّ
ليس له وطن سوى حروف مبعثرة
هنا
او هناك؟
إنها ابجدية من إنتمى لجنون هذه الشرفات
شرفات
بلا أعمده.....
تزينها المواقد
ساعة الاشتياق....
سمراء؟
لم يعد في الجنوب سواي
لأن الآلهة أعًدتْ حروبها
لخسارات جديده؟؟؟؟؟؟