ما حيلتي يا أمّتي إنْ فاضتِ العيونُ بالدّموعِ ونابَنِي ما نابني منْ حسْرةٍ في عزّتي و تاجِها المخْلوعِ ما للشّموس ويْلتي تخْشى منَ السّطوعِ واللّيْلُ في أجْنادهِ يحْتاط بالدّروعِ والنّارُ ما للنّارِ في أعْماقِنا تأْبى النّوى وتخْتفي في أعْمقِ الضّلوعِ خارتْ قُوايَ ويْلتي تخونُني أجْنحتي أدْنو منَ الوقوعِ سئمْتُ منْ نذالتي سئمْتُ منْ حقارتي كرهْتُ منْ ركُوعي متى تقومُ أمّتي وتنْتهي مأْساتُنا وتنْتهي مهازلُ الخنوعِ مستفعلن