أشْقى وأبْقى أجْرع الأوْصابا أبْكي وتنْدبُ أحْرفي الأعْرابا مالي رأيْتُ العزّ شدّ رحالهُ فمتى يؤوبُ لنشْربَ الأنْخابا مالي منَ الأحْزان أسْكبُ عنْدما والصّبْح منْ وجْه العروبة غابا فجّرْت ينْبوع الملام لعلّني أحْدو فتغْري صيْحتي المرْتابا أغْرقْت في شجْو العروبة أحْرفي علّي بطرْقي أفْتح الأبْوابا يابْن العروبة نجْمنا بأفوله في ذلّهِ قدْ حطّم الألْقابا واللّيْل فينا شاهقٌ ومعرْبدٌ والحسْن منْ فرْط التّأوّه ذابا أنظلّ في ساح الترقّب نرْتجي عوْنا فنجْرع حسْرةً ومصابا لمّا سألْت العرْب أيْن خيولنا ناح الجميع وما سمعْت جوابا بسم النّهار لغيْرنا وأهاننا بعْد المباهج كشّر الأنْيابا وسعى إليْنا غاضبا متوشّحا سيْف الهوان ليقْطع الأسْبابا فتَحَ الضياء لغيْرنا أبْوابه وبوجْهنا قدْ أغْلق الأبْوابا الكامل