ما لهذا الشبح لا يغادر سطح خيمتنا الممزق من غول
وقتا ماطرا لا يصلح
لهرولة عاشقين ولكنه يدمر حميمية العواطف
ما به لا ينقشع كغيمة مسافرة من سماء الى سماء
الى حظيرة اللاهين بأيامنا
عاشقى الروليت ودوما الطلقة في رأس الهاربين
من الموت الى الموت
المطر اغرق بصيرتنا و لا زلنا لا نميز الألوان
ككفيف لا يعرف وصفا للون الأسود او الأحمر
جميعها سواء
هل هناك اغرب من ان تتمنى النهايات الصعبة
على حياة يمزقها المراهنون ببعض من فتات الوعود الكاذبات
او المال المعبق بالدماء
اى كذبة تلك التي يقتات منها من لا يميزون بين الانتحار
والرهانات المأجورة والمقبوضة ممن يعشقون موتنا ليلا ونهارا
التوقيع
هناك نظرة تختصر الحياة،،،، وصوت يختصر المسافه،،،، وشخص يختصر الجميع
آخر تعديل محمد فتحي عوض الجيوسي يوم 10-11-2024 في 07:53 AM.