آخر 10 مشاركات
لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ! قهوة دائمة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )           »          كتمان .. (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هـذا الصبـــاح .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          توأمة (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة منوبية كامل الغضباني من من القلب : كلّ آيات الرفان والإمتنان للسيّدة الرّاقية عواطف عبد اللّطيف لمتابعتها وانشغالها بوضعي الصّحي وسؤالها الدّائم عنّي ****************ولكم جميعا أهل النّبع فماغير العلاقات الإنسانيّة تجمعنا ************دوام الصحة للجميع عواطف عبداللطيف من الحمد لله والشكر لله : على عودة الغالية منوبية لضفاف النبع بعد نجاح العملية الجراحية وتماثلها للشفاء,,

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-11-2024, 11:22 AM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية ياسرسالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسرسالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 كتمان ..
0 تصحيح ..
0 الوطن .. والدين

افتراضي الوطن .. والدين




هناك نِعم لا تُستشعر قيمتها في النفس - عند كثير من الناس - إلا بفقدها ، وإن استدعاءها بتذكرها بعد ذلك يثير فى النفس الشجن ، ويبعث الشوق من مكامنه ،
من ذلك: نعمة الوطن الذى درج فيه المرء صبيا حتى بلغ أشده ..ونشأ فيه بين اهل وعشيرة ، يخاف عليهم ويخافون عليه ، فإنه متى فارقه إلى غيره ، لا يفتأ يؤم جهته بقلبه شوقا وحنينا ، ذاكرا ما كان له فيه من ذكريات
طوته أيامه هناك ولياليه .. حتى وإن كان قد خرج منه راغما ، أو أُخرِج ه مضطرا؛ فإن شيئا من ذلك لا يثلم حبه لوطنه ، ولا ينقص من انتمائه لأهله وعشيرته .. كيف وقد قيل: "إن من علامة الرشد أن تكون النفس الى بلدها تواقة، وإلى مسقط رأسها مشتاقة ".

ان النفس السّويّة بطبعها تألف موطنها الذى فيه ولدت ، وعلى مهده نمت وشبت ،
حتى وإن كان هذا الموطن صحراء قاحلة ، أومحِلّة مجدبة :

ونستعذب الارض التى لا هوا بها .:. ولا ماؤها عذب ولكنها وطن

وإن النازلة من نوازل الدنيا إذا نزلت بالمرء قد تنقلب هيّنة سهلة متى كان ثاويا فى وطنه ،
مقيما فى أهله وعشيرته ... ولا يدرك ذلك إلا من اجتمع عليه حر المصاب وحر الاغتراب ،
وقديما قال الشاعر يشكو حضور الهم فى غياب الأهل والوطن- وهما مما يُتَعزّى به - يقول:

بمَ التّعلل لا أهل ولا وطن

ولولا مكانة الوطن فى النفس ما تغنّى به الشعراء , وما عُرف بحبه العقلاء .. بل إننا لا نبعد كثيراإذا قلنا أن حب الوطن والارتباط به ، والانتماء إليه فطرة معتدلة ، وجِبِلّة مركوزة في نفوس الأسوياء من البشر؛ بحيث لا يمكن لأحد من الناس - كائنا من كان - أن ينزع هذه الفطرة من نفس صاحبها ، أو يسلبها من قلبه ؛ وذلك لتمكنها منه ، ونفاذها فيه ، ومن ثم - وتفهما لهذه الغريزة - جاءت الشريعة السمحاء متوافقة مع هذا الخلق ،ومتناغمة مع دواعيه ؛ في غير مبالغة ممجوجة أو تساهل مستهتر
.
وإن خير ما يستدل به على حب الوطن والحنين إليه ، ماقاله النبى - صلى الله عليه وسلم - وهو مفارق لقريته التى أخرجته : " إنك خير أرض الله ، واحب الارض إلى الله ، ولولا أن اهلك أخرجونى منك ما خرجت" قال ذلك رغم فساد أهلها ، ومعاداتهم له ، ومحاريتهم لدعوته ، وحصارهم لأتباعه وعشيرته
.
ولعل الحب الدافئ العميق ، والحنين الصادق الموصول للدار والأهل والولد هما اللذان ضاعفا من علة أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - حين قدموا المدينة ، ولم يزل جَوّها وخيما موبوءا ، فدعا لهم النبى - صلى الله عليه وسلم - :" اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد ، وصححها ، وبارك فى صاعها ومدها ، وانقل حماها فاجعلها بالجحفة"
والنبى - صلى الله عليه وسلم - نفسه قد اغرورقت عيناه يوما بالدمع حين ذكر بعض اصحابه مكة وهم بالمدينة ، حتى قال :" دع القلوب تقر ".


_______________________
(*) من بحث توعوي لي قديم مطبوع












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

آخر تعديل ياسرسالم يوم 11-12-2024 في 12:38 PM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعــــدد الزوجــــات والدين الإســلامى سرالختم ميرغني نبع الإيمان 4 07-08-2020 09:03 AM
الخصوصية الوطنية والدين(الجزء الثاني) قصي المحمود المقال 5 10-12-2015 07:14 PM
الخصوصية الوطنية والدين قصي المحمود المقال 7 10-11-2015 07:38 PM
ما قيل في حب الوطن عبدالله علي باسودان اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة 1 04-19-2014 09:10 PM
الوطن فتحية الحمد إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 4 02-18-2014 08:15 PM


الساعة الآن 04:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::