مهما أُكتّم في الفؤادِ محبتي فجوارجي وجوانحي تبديه أنا لم أقل إني أحبك بينما تفشي عيونى كل ما أخفيه وإذا أذاب الشوق همس حيائنا نشر اشتياقي كل ما أطويه.. وتصافحت عيني وعينك في الهوى وغدت حبال الوصل تستدنيه ما كل لفظ قد يلوح لخاطري إلا فؤداك يدري ما أعنيه سيانُ اغمض عيني او افتحهما إلا حكت عيناي ما تدريه ما أغرب الحب الذي ينتابنا صمتا وهمسا حين نستدعيه إن القلوب المرهفات بصمتها أرقى من اللفظ الذي نحكيه ان الكلام عن الوداد خطيئة البوح و التصريح قد يُرديه ...... ع-ي