وكان مما كتبت (بعض ما أذكر)* في حداثتي النظمية على الخفيف
منذ ثلاثين عاما ونيّف ...
..
كيف أملك عن رفاقي اصطبارا
ولياليٍَ قد حجبن النهارا
غابت الشمس يوم غابوا
وهبت..
عاصفات
فزاد ليلى اغبرارا
رنق الماء بعد صفوٍ
وأضحتْ لذة العيش
غصةً ومراراً
من يُبَلّغ انهم يوم بانوا
سلبوا مهجتي
عيانا جهارا..
يا رفاقي
وأنتمُ نور عيني
ضاء قلبي بحبكم
واستنارا
فسلام عليكمو
كلما قد رفرف الطير بالجناح
وطارا
-----------------
كانت هذه رفرة حارة على إثر رحيل اخواني الذين كانوا يؤنسونني في زنزانتي أيام أسري الذي طال كثرا ..
والحمد لله على كل حال ..
(*) لقد كان القلم والقرطاس ممنوعا لسنوات طوال.