آخر 10 مشاركات
الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-12-2010, 11:21 PM   رقم المشاركة : 1
نبعي
 
الصورة الرمزية أفنآن حاتم






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أفنآن حاتم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي مرآتها, صَديقتُها الأولى والعدوة اللدودة

تُثقلها تِلكَ المرآةُ التي تكشفُ كُل شيء, حتى التفاصيل الصغيرة التي تُحاول إخفائها, تََرقَبها وتَمنَعها من الإختباء, رُبما هي لا تمنع لكنها كانت الشاهد الحصري لجنونها وفوضوية طُقوسها الغريبة.

مرآة شاهدتها عِندما مَلكت إشراقة إبتسامة ودفنت بقايا حُزنٍ دفين, بَصِرتها عِندما أعياها السَهر ومَلَّت التِكرار اللعين! وككل مرآة رأت الوجوه المُتعددة حَدّ الإنفصام, رأت أمزجتها المُختلفة وشدة ألمها في ذلك الحين!

مرآة إختزلت من الصداقة صِفات, سَمعت أنينها وإحتضنت صَورتها, وعَكست تألقَ عينها عِندما ضَحِكت!

مرآة عَرفتها أكثر مِن كُل شيء وحَفظت كُل الصور التي مرَّت عليها بنتائجها وما قبل كُل فعلٍ ومُعظم الأفعال التي كانت.!

مرآة شاهدت إختلاف التضاريس التي كانت! راقبتها في كُل المواسم الدافئة مِنها والباردة بِكل درجاتها!

مرآة شَهِدت تساقط خُصلاتِ شعرها..كُل يومٍ أكثر مما سَبقه! وكانت شاهدة أخرى هيَ والخصلات لإختلاف تَوهج بريقِ عينيها ! وفُقدانها برائتها وكُل نقاءٍ كانت عليه!

في الأمس, وقَبله تُقبعُ متسَمِرة في مكانها الأزلي, تحفظ كُل التغييرات التي تكون والتي لَم تَكُن بأي شَكلٍ كان..!

لأقِنعةُ الصُمودِ لَم تَكُن قَد شهِدت, تِلك المرآة, ففي عُزلتها ووحدتها, وعِند إرتعاش جسدها الذي لَعنتهُ هيَ كَشفت عَنها كُل الأقنعة التي تختفي

مُعظم الوقِت خَلفها

مرآة لا تُنكِر ولا تستنكر أي شيء وتَعرِفُ أنها إليها تَعود دائماُ, كالأُم أحياناً كثيرة تَحتضنها وتتقبلها كَما هيَ

وكَم لا نَقدِرُُ على التَحمُّل وكَم يتَملكنها الضَعف, لَيس كمرآتِها التي تَحمِل وتتحمّل ولا تَكِل ولا تَمّل!

مرآة ضبابية, بلَ أصبحت ضبابية, رُبما لِرغبتها (هي) في أن تراها ضبابية فتذكر تفاصيلاً زائفة لا ما حَصلَ بالفعل!

مرآة عزيزة, مرآة شاهدة ومرآة داعمة وهيَ المرآة التي تَرغب أحياناُ كثيرة وأوقات مُتعددة بِكسرها وإزالتها لعلّها تَمحي بكَسرها تفاصيل أفعالها المُتمردة وكُل التفاصيل التي تَزعُم هيَ أنها لَم تحصل ..حتى لا تحصُل بالفعل!!

هي الصديقة الوحيدة التي تعِرفها أكثر مِن كُل شيء وتحفظُها أكثرِ مِن كُل شيء وتتَقبلها في كُل وقت

هي العدوة اللدودة التي شَهدت فوضويتها وصَمتت عِن كُل شيء وتٌعايرها بأفعالها كُل وقت

مرآُتُها هيَ وهيَ مرآتها






آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 10-12-2010 في 11:24 PM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألهمسةُ الأولى سمير عودة شعر التفعيلة 26 09-29-2010 12:16 AM
فوازير رمضان لعام -2010م-1431هـ منى الغزاوي مسابقات رمضانية 129 09-09-2010 10:20 PM
تناول الأدوية في مواعيدها والالتزام بنظام غذائي محدد يسهلان الصيام على مرضى الضغط رائدة زقوت من وحي الشهر الفضيل 1 08-19-2010 11:08 PM


الساعة الآن 09:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::