آخر 10 مشاركات
محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )           »          الشاعر النحرير...! (الكاتـب : - )           »          من أشد لقطات العمر (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الروح > صالون النبع الأدبي, الحوارات الأدبية والرسم بالحروف واللقاءات

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-29-2010, 01:00 PM   رقم المشاركة : 1
شاعرة
 
الصورة الرمزية عطاف سالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عطاف سالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي الحاجة عواطف عبد اللطيف ولحظة لقائي معها

كنت أنتظر لحظة اللقاء بفارغ الصبر ..
وكان في نيتي أن أقابلها بعد صلاة المغرب لأنني لم أنم لكن ..... !!
ظللت أواصل سهري حتى ألتقيها لأنها كما أخبرتني ستغادر إلى جدة قبل المغرب .
وتواعدنا بعد انتهائها من مناسك الحج لئن أزورها في فندق (الشهداء) بحي ( أجياد ) قرب الحرم المكي الشريف ..


جئت مبكرة جداً ..
اتصلت بها لأسالها عن رقم الغرفة ورقم الدور الذي تقطنه
لكنها لم ترد ..
وانتظرت في السيارة أمام الفندق أنتظر منها اتصالاً ..
كانت قد أخبرتني أنها ستقوم بطواف الوداع في الساعة العاشرة صباحاً فاتفقت معها على الزيارة بعد صلاة الظهر
صليت الظهر في بيتي الذي يبعد عن الحرم مسافة ربع ساعة فقط بالسيارة إلا أن هذه المسافة تطول إلى أكثر من ذلك في مثل هذه الأيام .. وانطلقت لمقابلتها ..
لكن الزحام الشديد واستغرق مني الحضور ساعة إلا ربع ..

وظللت في سيارتي حتى اتصلت تخبرني أنها قد وصلت أخيراً وأنها بالأسفل بانتظاري فترجت ودخلت الفندق

ورأيتها أمامي واقفة في بداية مدخل ( الأوتيل ) نادتني : عطاف ؟!!
تقدمت نحوها وعانقتها شعرت كأني حقاً أعرفها منذ زمن بعيد جداً
دفئها , حنانها , رقيها ..
وفي المقابل كان ارتعاشي وترددي وارتباكي ..
عرفتها روحاً لأنني لا أعرف شكلها فتلاقت الأرواح ثم الأجساد ..


نحت بي جانباً وجلسنا معاً
كانت لحظة صمت كنت فيها أتأمل وجهها المشرق بالود والإيمان والرقة وغير مصدقة أنني ألتقيها هي ذاتها بلحمها ودمها كما يقال .
تمنيت أن تطول هذه اللحظة ( لحظة الصمت ) لأرتوي من هذا اللقاء ( الحلم ) والذي مازلت أتلمظ أثره في وجداني وروحي وقلبي ... ولولا أنني خجلت من طول صمتي وبدأنا نتحدث لاستمريت في صمتي فقط متأملة حتى أنتهي وأرتوي ..

تحدثت يدانا ..
وعينانا ..
وكل ملامحنا ..
وتحدثت تلك الحروف التي تخرج من شفتينا قبل أن نتحدث بها ..
شعرت بأن المكان يطير بي حولي وبها ..
وحقاً لم أشعر بمن أو بما حولي !

يالازدحام الكلام !
ويالازدحام المشاعر واللهفات !
والوقت قصير قصير جداً .. !!

وحان لي أن أفارقها على أمل زيارتها القادمة المأمولة للعمرة قريباً ..
لكأني ما رأيتها !
ولا حتى كلمتها !

رؤيتي لها كانت حلماً , وكلامي معها كان ملعثماً لأنني لا أعرف ماذا يمكن أن يقال من كلام في وقت موجز جداً كهذا !!
صدقوني مازالت أشعر بلذعة فراقها لأن الوقت لم يمهلني أكثر لئن أبحر معها في مدائن من الكلام الجميل أو مدائن من الخيالات الحلوة خاصة وأن الأحاديث ذوات شجون مع الأقرباء إلينا ..


كانت أمنياتي عريضة عندما علمت بوجدوها هنا في مكة ..
تمنيت أن آخذها معي إلى بيتي أعرفها على أخواتي وأمي ونعقد أمسية شعرية جميلة
ولكن آسفني جداً ضيق وقتها وارتباطها بمتطلبات الحملة وسفرها لزيارة والدتها في الأردن ..
ودعتها ولامست أطراف أصابعنا أطراف بعض في نهاية العناق ..
واختفت وسط الزحام
وخرجت أنا من ذاك المكان الحلم الذي جمعني بها على أمل اللقاء وكلي أمل برؤيتها من جديد لعلي أرتوي منها أكثر ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عواطفي الحبيبة كم أنا مشتاقة لك
وحمداً لله على عودتك ..
وتقبل الله منك سائر المناسك فحج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور بإذن الله تعالى .
ثم دعواتي لك بإقامة جميلة وهانئة وسعيدة بجوار والدتك الحبيبة حفظها الله لك
وأرجو لك عودة أخرى مكللة بالأمن والأمان إلى حيث تسكنين في نيوزيلانده
وسلامي الخاص لأخواتك ولابنتك الحبيبة ( رسل )
وسعيدة لك جداً بلقيا أخويك في الحج صدفة , ورب صدفة خير من ألف ميعاد .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة













التوقيع


ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"أ. غير مسجل". ضعوا حروفكم هنا وأنتم تمرون وأتركوهم يهمسون بصمت عواطف عبداللطيف من الروح إلى الروح (ركن خاص بالكاتب بدون ردود) 653 10-12-2024 06:51 PM
"أ. غير مسجل". لطفاً ضعوا حروفكم هنا عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 100 09-26-2024 08:48 AM
"أ. غير مسجل". يرجى الاطلاع على تعليمات منتدى الشعر عواطف عبداللطيف الشعر العمودي 88 04-06-2021 06:21 PM
نسكو يمن لمناهضة الفساد تختار الاستاذة القديرة عواطف عبداللطيف كأفضل صحافية عربية مناهضة للفساد فيصل الخليفي أخبار الأدب والأدباء 10 05-04-2012 11:12 PM
\\فرويد والأستاذة عواطف عبداللطيف\\\ سمية اليعقوبي صالون النبع الأدبي, الحوارات الأدبية والرسم بالحروف واللقاءات 156 06-09-2010 05:04 PM


الساعة الآن 09:07 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::