لا تَسَلنِي حَبِيبِي! لا تَسَلنِي حَبِيبِي كيفَ أحبَبْنَا؟! وكيف قُدِّرَ لِقَلبينا باللُقيانِ؟! حبُّكَ وُرُودٌ أنعمَ بها الإلهُ واستقرَّت في بُستانِي نَثَرَتْ عِطراً أنشَى رُوحِي وأحيى قلبِي ووُجدانِي لا تَسَلنِي قَدَرٌ هُوَ أمْ هديَّةٌ لقلبَينَا أَهدَاها الرحمنُ نَمَا طِفلاً وتَرَعرَعَ في شهرِ الرحمةِ والغُفرَانِ لا تَسَلنِي فلا أفقَهُ فِي البلاغةِ شيئاً ولا بِعِلمِ البَيَانِ كلُّ مَعرِفَتِي هيَ أَنَّهُ دُونَ حُبِّكَ لَنْ أَحيَا ولَنْ يَفرَحَ زَمَانِي يَا مَنْ لِوُرُودِهِ أينَعَ رَبِيعِي بِشَتَّى العُطُورِ والألوانِ وبِهِ اِنتشتْ رُوحِي وعادَ الفَرَحُ يَغمُرُ كِيَانِي اِمرَأةٌ أنا أُنثَى تَتُوقُ لِصَدرٍ يَفِيضُ بِالحَنَانِ لأُعطيكَ شَهْدَاً، أُحيلُ عُمرَكَ بحُبِّي ساحِراً فتَّاناً حبٌّ مَلأَ الدُّنيَا سِحْرَاً وتَغَنَّتْ بِهِ السماءُ والأكوانُ