معزوفة منسية تحت الركام تختنق
ووجعٌ بديع يشتهي احتراقي ولايبرح المكان
حروفٌ تُقهقه،،،وأخرى تبكي
سطورٌ تَرقص،،،وأخرى تعشق مكوثها
في جارورة النبض,,,
وعاء لغتي لا يسع آهات عقودٍ ثلاثة
جدراني الأربعة تعتصرني من كلِّ الجهات
ولاتحتمل صدى ذاكرتي
ضاق بيَّ المكان
وصرير الريح سرق مني صوت الحنين
الغصّات في قلبي تتزاحم
لا الحرف يسعفني
ولا الكتمان,,,
وهناك...في زاويةٍ ملعونة
فوضى تلد فوضى
أمرّرها في صدري بانتظام
وأخبئها في جيوبي وكأن شيئًا لم يكن
عامٌ مضى...
وألفُ عامٍ،،،غرق في هباء
أخاف عليك وأنت تمشي بين نبضي ونبضي
وتقف على شرفة جنوني
أخافُ عليك وأنت تنام بين أوردتي
وفي قلبي آلاف الثقوب..
أحرص ألّا تتسرب منها..
إنّي أرى طابور أشباحٍ خلف الجمال
وثوب حمام الزاجل الرمادي يرعبني
إنّي أرى القمر يغازل نجمة هاربة
وحلمي المعاق يئن خلف السحب
سخرية المرايا تقرعُ في أذني
هل سـيخونكِ ذلك الوجه الملائكي ويرحل
أم تموت شهرزاد أعماقكِ قبل الأوان؟
جنونٌ..أن أربيَّ جنوني
منذُ ألف عامٍ لك وحدك
ثم أخافك
بيننا ملحٌ و زاد أيها القابع في دمي
فلا تتأخرْ
خذ عذرية مشاعري
وافرشْ لي الأرضَ دموعـًا
خذ بياض ابتسامتي
وأعِرني عكّاز الهدوء
لأمضي إليك قدمـًا
فأنا,,,خائفة هنا وحدي
خائفةٌ عليَّ منّي
"
"
أمــل الحداد
في تمام هذه اللحظة