شاعرة الألق والثورة وطن النمراوي
لا يدهشني أبدا أن يلبي أهل العراق العظيم
نداء تونس الحرة
وشعبها المغوار الذي علمنا كيف نكنس الطغاة
ونصنع حاضرنا ومستقبلنا بأيدينا
لكن ما أدهشني
هذه القراءة الرائعة التي لم تكتف بالولوج إلى النص
وإنما توغلت إلى نفس الشاعر ولحظته الاستثناية
قراءة أدبية نثلج الصدر حقا, وتستحق بأن تزين العقد المتلألئ بأجمل لألئ الكلم
أيتها الغالية:
كلانا ابن شرعي للألم والغضب والثورة
فكيف لا نشعر بشعور المقهورين على طول مساحة هذا الوطن الكبير الذي أراده الله قبلة للعدل والنور
فحوله الطغاة وماسحي أحذية الأعداء
مرتعا للظلم والقهر والذل والعتمة..!!
كيف يا أصيلة لا نشعر بالنار وهي تأكل جسد البوعزيزي
وهي التي لم تفارق قلوبنا منذ أن فتحنا عيوننا على هذه الدنيا
ورضعنا عروبتنا وإسلامنا من صدور أمهات مقهورات
لا يكاد الدمع يفارق عيونهن..؟!
اعذريني
فالواقع المر يفتح كل الجروح فتنزف الحروف ولا تكتب
لكن صدقي بالله
أننا في الربع ساعة الأخيرة
والشمس لا يمسكها عنا إلا بعض الخوف المتكلس في صدورنا
فأبشري بالنصر والتمكين
واستعدي لحفلات السحل
يرونه بعيدا ونراه قريبا
شاعرتنا المكرمة:
كل كلمات الشكر لا تفي حرفك الجميل حقه
أسعدتني بالمرور
وأبهجت قلبي بهذه القراءة الرائعة المتناغمة مع المزاج النفسي للنص والناص
حياك الله وبارك بك
وكحل عينيك بما تتمنين
محبتي وتقديري