أيتها اللغة الصعبة
أيتها الملغومة...ياذات الجسد الفاتن
كيف أوَفِّقُ بينكِ حين أقول
وبين وحول العالم ،
كيف أصوغ لهذا الشوق نهايته
وأصلي في محرابك،
ما أجمل ذاكرة لم تركب قطُّ
حصان النسيان
ولم تلبس زيف الأيديولوجات،
وحتى إشعار آخر
هاهو ذا البحر يمد يديه للنخل
وتلك نوارسه
تمطر وجنات الشاطئ بالقبلات/