المرح المر حبة حنطهْ تتنزّه بين الاشواقْ شفتاها حلم السُمَّاقْ والثغر حريص كالنقطهْ مسكين زوج القطّهْ حدثتْ بحشاشته جلطهْ السيدة الفأرهْ دخلت في ضجري كالصخرهْ ومضت تمسك خيط الفكرهْ أدْخلتْ الخيط بخرم الأبرهْ نسجت ثوبا من جمرهْ بشطارتها عرف الانسان الجرّهْ صلى العقربْ قال: امنحني فخذَ الأرنبْ ياربْ! صلى الارنبْ: ياربْ! هذي آخر سجدات مهذّبْ فانصرْإنْ شئت العقربْ بطة شعر غير مطيعهْ ترقص جذلى وهي خليعهْ تتقرْفص في أذني ليلاً وتصير مذيعهْ حمل محترم وجميلْ يحمل ماء في زنبيلْ ويهرول فجراً كالفيلْ صندوق خشبي اجوفْ فيه معطفْ انجبتْ الفأرة فيه قرضت آلاف قوافيه عاش ذهولاً مثل المخرَفْ حتى صار اليومَ مثقّفْ! جَملٌ مارس حبُّ الحورْ عالمه مثل التنورْ يحمل فكّي ديناصورْ وغرابٌ فوق سنامٍ من صبرٍ جلدٍ مغرورْ يحمل سنبلة من القٍ يعرضها من دون فتور للعصفور الآنسة النملهْ تقطف من شفتي قبلهْ وتدبُّ برأسي من عطش تتمنى لو تكتب جملهْ وتحطُّ بجيبي كالعملهْ باذنجانهْ تلهو كسنونو هيمانه تتسكّع مثل الرمانه او مثل قطيط مرح يتهستر في دفءِ الحانهْ قلبي يا أبهى ريحانه تحتمل القسوةَ منشرحاً أنت فؤادي أمْ سندانهْ؟! في غرفتنا موسيقى خيبات ذبابهْ تتبرّع في حل مشاكلنا تتقرّب من غربتنا في غرفتنا يفتح ما ضينا بابهْ يستهلك رمل الوادي عافية الافعى والثعلب ذو القلب الذابل بالعطش المذهل يرعى والسخلة للعشب المنقوش برأسي تسعى اتهيّأ للزمن القادم جذلان سدى ثقة كقطيع قنافذْ وجروح التأريخ تراثي صارت للأحلام نوافذْ هرُّ يستنسخ في المرآة تعاويذه يستأنس وهو يلقّنها كالشرطي محاذيره فتصير شظايا والفأرة تضحكْ: شوفوا يا ناس تلاميذهْ!!