بك تعلو هياماتي ، ويغزو أيامي السّهر وفيك تنجلي الأحلام ، ويرتفع بي القدر سلوني عنك يا عطرا ، فكانت سعاداتي أثر تحييني بكلّ زنبقة ، وجُودها مني الجمر سجين أنا بين جدران ، تتأرجح فيها النّذر سعير هو الشّوق يا سفني ، سعير هو الحذر تروم أفيائي ، وأرومها ، أنا حثيث الدّار يا عبر ولجت كلّ خزائنها ، فهي ، تناديني ، خدر رفعت أكفّي ، فوق حاجبيّ ، فهي بدر لذيذ هو العشق يا وطني ، وبالأفكار سمّر فضلوعي لها وطن ، ووطني هو الفكر انتظار يؤرّقني ... وساعة ـ ترقّمني ـ سهر جالت بأفكاري أجنّتي ، وكلّها بي إثر ليتني .. في أكفان أحضانها ... جمر تعاذلي وأعاذلها ، وتبعثني ، ونحن بيننا سحر مراد أنت يا خليلي ، وعطرك هو الزّهر طريق يغرقني فيها .. بين أفيائها دهر نحور تتوق للحظها ، ولحظها هو الأثر أبيع العشق يا هذري ، وما درت أنّها هذري ثقيل هو الوقت يا تمنّيا ، ورقّتي فيك يا صبر وفيك تنجلي الأحلام ، ويرتفع بي القدر سلوني عنك يا عطرا ، فكانت سعاداتي أثر تحييني بكلّ زنبقة ، وجُودها مني الجمر سجين أنا بين جدران ، تتأرجح فيها النّذر سعير هو الشّوق يا سفني ، سعير هو الحذر تروم أفيائي ، وأرومها ، أنا حثيث الدّار يا عبر ولجت كلّ خزائنها ، فهي ، تناديني ، خدر رفعت أكفّي ، فوق حاجبيّ ، فهي بدر لذيذ هو العشق يا وطني ، وبالأفكار سمّر فضلوعي لها وطن ، ووطني هو الفكر انتظار يؤرّقني ... وساعة ـ ترقّمني ـ سهر جالت بأفكاري أجنّتي ، وكلّها بي إثر ليتني .. في أكفان أحضانها ... جمر تعاذلي وأعاذلها ، وتبعثني ، ونحن بيننا سحر مراد أنت يا خليلي ، وعطرك هو الزّهر طريق يغرقني فيها .. بين أفيائها دهر نحور تتوق للحظها ، ولحظها هو الأثر أبيع العشق يا هذري ، وما درت أنّها هذر ثقيل هو الوقت يا تمنّيا ، ورقّتي فيك يا صبر