عبوة ..غير ناسفة
/
في آخر مزاد علني للنحيب
فتحوا فمي عنوة ..
وزجوا فيه عبوة من بكاء ،
ولأني أقدم وأمهر البكائين
في المدينة
انهالوا علي ً بسياط من القبل ..
على أمل أن أعود لأيام
الغباء الجميلة ،
يوم ليس لي غير صديق أخرس
كلما حدًًق في خارطة
العراق يشير لي بسبابته التي
أكلتها الإشارات
ويدعوني إلى وليمة من البكاء
وأتذكر حين يبكي،. يرطن
كأنه يقول .. ياحسرتي على
العراق ....