آخر 10 مشاركات
اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ظننت نفسي عاقلا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دستور القبيلة (الكاتـب : - )           »          الشاعر كيان مستقل بذاته (الكاتـب : - )           »          تأمّل في مبنى مجزرة البلدية (الكاتـب : - )           »          صداقة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          علي أي جنب تنام نواياك ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_ أطــالَ الحزن _*** (الكاتـب : - )           »          مَنْ قالَ لكِ ؟ مَنْ قالَ لكْ ؟؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > قصيدة النثر

الملاحظات

الإهداءات
مصطفى معروفي من النبع : الله يكرميك أخي وصديقي العزيز عوض بديوي ،وأنا ممتن لك بهذا الترحيب الجميل بي****لا هنت مولانا**** عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : رحبوا معي بشاعرنا و مبدعنا أ**** مصطفى معروفي بعد غياب طال؛ فحيهلا و غلا************ نورتم الأماكن عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : آل النبع الكرام جمعة مباركة وصباحكم إيمان ورحمة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-22-2011, 12:07 AM   رقم المشاركة : 1
أديبة
 
الصورة الرمزية إبتهال بليبل





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :إبتهال بليبل غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي قَلبٌ فَسّر الصحراء بالتراب

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهكذا عُدْت من جديد إلى أوراقي المحترقة ورُزْمَة قَصائِدي الصَفرَاءِ المتآكلة كَفراشِ داعبته حرائق النار ...
عدت أتَرَبَّص للَيل عَاصِف بالشَوق..
عدت وأَحاسيسِي تَيَّار يشَذب غيابك
وأنتَ تَسير بعيداً...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سارحاً فِي طُقوس اللَّاهِثين خَلف قصاصات ورقٍ ابتلعت أصابعي المُبَلبَلَة بالغياب.
أرصد خطواتك اللامسة حَجر يستَغيث خَلفَ أجنحة اِلتصقت بأغصان البوح اليابسة قُربَ سور
لم يستطع بنيانه اقتلاع جذوري من تحت جَسده...
تذيب الأحاجي والألغاز
وتسقط في حجرة يسيلُ من سقفها عَرَق اغتيالي...
تُحيل انحناءات رِدائي اللاهث معي إلى خطيئة
تُمَزِّق أَذيالاً يعلُوهَا العراة في بُحيرَة مَنسِيّة...
تتلاشى البحيرة
كلما أمعنت النظر إلى شِعَابِكَ ...
وتتهاوى الأسوار
وَتحجب المَصَابِيحِ المُطْفَأَة
بروائح مناديل الوداع...
فلا تبدل وجهك المثقل بالقهقَهات
وتستحوذ على ملامحكَ الحافية
لتربك مَقامات الرَّجفةُ المُتَسلِّلة
إلى قَلب رَاهن على أن يُفسر الصحراء بالتراب...
مَن يَدري؟!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كيفَ تَكون قَسوةَ المَيِّت أهــِي شَــهقة أو صَرخة ؟.
مَن يَدري؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قَد أسأل سُنبلة تُلاصِق زُقَاق الشَتَات
انتَشَرَت مِن حَولها جِّباه الأباطرة لخَرَق أَشلاء العابِرين...
مَن يَدري ؟! .
شرْخ يَهتِك أَطراف كَيانِي
و" أَنتَ " تُثبِته بِمَسامير صدِئَة ...
حَرَاكاً فَوقَ ثَوب حُظوظي
تُشَاغِبُ صُدفَة وُئِدت الأمانِي المُتورمة بالسَّوادِ ...
وصَدى الرَّصيف يسرَحُ بِين تَجَاعِيد الخُطَى
وأَترِبَة النَوافذ اِنتَشَرَت مَع ضَّباب المَعاني....
فِي أعماقِي عويلِ واقِعِي وَأَجهَل أَبعَاده،
أَتُراهَا أَعذَار الاِلتِحَام، أم تكَلُّف أَدمَنَت عَليِه؟! ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ويوم أسقط العَابِرون غَمَام الزَّمَانِ فَوقَ الفَصلِ الأخير مِن أَسرار البوح ...
حَاولت خَلع رِداء خَيبتي..
فانعطفنا أكثر فِي اُلْغِيَاب
حَتى أصبَحت روحِي حَرفاً مِن الغِيِاب يَنبع
لِتختَالَني رَقَصات الجَمر العَتِيق الملقى
بَين أَصفاد شواطئ ذكرى تَقوّست عليهَا سِرادَيب أُحجِيَة
تشُقّ رمالاً ساكنة في بحور النسيانْ....
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللحظات الجميلة توحل في طينِ الحَقيقة
والأيادي الزرقاء حفرت نفسها بَعيداً ...
عتيدة هِي الأرواح لاتُحرِق الشَوق
والحُروف دموع تفضحُ أحزَانها
تَبكي ضائِعة في شَارع الحَسَرات
وفِي شَارع لا يؤدي إلى نِهايتهِ
سأحرر نَفسي مِن انقباضات الترّقب
لحب مُطَوَّلَا ...
لَازِلْت أَبْحَث عَنْ أَنْقَاضي بينه.
)
(
)
اكتملت عِند بداية الطريق













التوقيع

لِيتمرد لَون الكُحل ..
كَم يُشبهني هَذا اللون هَذهِ الأَيّام

آخر تعديل سمير عودة يوم 05-25-2011 في 11:57 PM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:28 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::