أحسبني ...
ما ذرفتُ الدمع سنيناً
وما عهدتُ بين شفتي أنيناً
خسئ من أوصد معابر البلاد
هيت لكِ ...
أي يراع يزجيني سلاما
أي كأس يسقيني سُلافا
بُح صوتي
شُج لحظ الأنواء
أتتلذذين قهوة الصباح
على وسائد الجرح القاني
فعذراً أيها الأنام
إن أثخن جرحي الجراح
************
بقلم / محمد إبراهيم
التوقيع
بالزهر والريحان
رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي
فأيقظ العبير المراق
رتاجي ودواتي
بيدي كؤوس التلذذ شربتُ
ونمير حرفها النشوان
يدق باب لذَّاتي
ليسكب قطر الوجد
حنيناً ورفيفاً
بفوح المُدام
في ابتهالاتي
آخر تعديل محمد ابراهيم يوم 05-24-2011 في 02:19 PM.