أُحبُّكِ بَعدَ الغيابْ أُحبُّكِ قبل الغِيابْ أُحِبُّكِ عِندَ ارتِعاشِ الشِّتاءِ .. وعِندَ التِماعِ السَّرابْ أُحبِّكِ عِندَ بروقِ اللآلي وعِندَ احمرارِ الترابْ وعِند هَديلِ الحمامِ وعِندَ عِواءِ الذِّئابْ أُحبُّكِ عِندَ بِناءِ الثِّيابِ عَليكِ .. وعِندَ انهِيارِ الثِّيابْ أُحبُّك في راحَةِ البالِ .. في لَحَظاتِ العَذابْ على شَاطئِ البَحرِ هاجَتْ دِمائيَ حُبّاً وأَبْحَرْتُ في مُقلَتَيكِ أُحبُّكِ .. لا تَترُكيني أُلَمْلِمُ شَوقي وَحيداً وأهْرُبُ مِنكِ إِلَيكِ تَعالَي وظَلِّي بِقُربي حَلَفتُ بِإِسمِ الوَفاءِ عَلَيكِ تَعالَيْ فَقَلبي عَلى جَمرَةِ الشَّوقِ ذَابْ أَنا قَدْ سَأَلْتُ الأَماكِنَ عَنكِ وكانَ سُؤاليَ حُلواً ولكنَّ عَينيكِ أَحلى جَوابْ فراس عضيبات في 15/5/1998