( صوت صدى )
ناصحته يكتم الآهات ماانتصحا
ومااستكان النوى بعداً وماسمحا
وظل يشدو على أطلال موطنه
أريج ورد الهوى من طيبه نفحا
الشعر صوت صدى ما بين أضلعه
تدفق النزف فكرا عندما صدحا
آهٍ وفلسفةٌ دمعٌ همى فسما
شعرٌ بأمسيةٍ والشوق قد فضحا
ثورات أوردةٍ كانتْ هناك وما
تحرَّر الفجرُ من قيد الدجى ومحا
للشعر فلسفةٌ مذ سطّرتْ ألماً
نقشاً على معصم التاريخ ماامتسحا؟
أراكَ يا صاحبي بالصمت تنصحني
أماترى خافقي بالحب قد نضحا!
ما أجمل الحب يزهو في ربى وطني
وردا تلألأ في الوجدان واتشحا
نور الصباح وإن عمّ الدجى قمرٌ
كأنما الليلُ جفنٌ نائمٌ فصحا
إن الزهورَ شذاً في اللثم بهجته
والشعرُ من دررٍ ينثالُ ما برحا
نعمْ..أحبكِ يا غيداءَ فاتنتي
فمنكِ كل جمالِ الكون قد مُنحا
أحبكِ الورد يانبضاً يلملمني
ياأنتِ كل الهوى في داخلي سبحا
لا تتركيني..وحيدا يجتدي وطنا!
إذا ..استمحتُ النوى؟أنتِ التي (سمحا)؟