كلما التقيت بعذابات النضوج ............. اشتقت للطفولة لهواها الذي لا ينتهي لبريقها الذي يخف مع خشونة صوت الحنجرة لكنز الطيبة الذي يعم على جميع من حولك من محبين للصدق الذي يزرع بذوره في أحلى أيامها وينتظر الحصاد ما أجمل الطفولة ...... حتى في بناء حروف كلمتها ..عذبه من (طاء) يشير إلى طيش لا ينتهي ولا نعاقب عليه إلى (فاء) يسير بنا إلى فراغ يعتبر أكبر اهتماماتنا مرورا ب(واو) في وحده لا نعرف لها طريق ولا طعم حتى (لام ) يخبرنا باللوم الذي يوجه لنا على ما نفعله من مساوئ ولا نعلم أنها كانت على غيرنا كوارث وختاما ب(هاء ) لهدوء يغلب على ضجيجنا بعد كل وجبة ملام تشبع بطوننا ... فتسيرنا لغرف نومنا وأحلامها ...لنخلد للهدوء الذي يسبق عاصفة جديدة مع مطلع شمس اليوم التالي .