سأودعُ قلبي لديكِ
وأمضي هناك بلا ذاكرة
فأرضي مساحاتكِ الغامرة
ولا فيءَ يظللني
غيرَ رموشِ على نبضي ساهرة..
بلا ذاكرة
أفتشُ عن عيونٍ ساحرة
حتى لو أضاءوا بالأميرات دروبي
لأنكِ أينما وليّتُ وجهي.
تكونين قبلتي
ولا تُقبل صلاتي..
إن أنتِ غادرتِ الذاكرة
كلُّ المدائنِ خراب إن لم تسكنها امرأة
يجري بينَ شفتيها عسلُ القلب
يُصدرُ لحظَ عينيها الإشاراتِ الآمرة
كلُّ النساءِ يعشنَ المكانَ أربعَ زوايا..
وأنتِ من منحتني
بينَ نهديها زاويةً خامسة
كلما صحوتُ من الغفوة
يعبقُ فيها رضابُ الشفتين..
وتعودُ الذاكرة!!