عرفته منذ سنتين كان انسان بسيط جداً لا يتباهى قط ولم تشغله الامور الفانيه لايتكبر ولا يرد احد في طلبه عندما تذهب الى مكتبه المخصص له تجد الطلاب حوله بكثره واذا اشكل عليه شيء اهرع اليه لم يردني ابداً وكل مره امر بها على مكتبه اجده يقراء اما بلابتوبه او كمبيوتر الجامعه كان يقراء كثيرا وكانت مكتبتي المصوره من عنده وكنت آخر مرة اراه في آخر يوم من أمتحانات الفاينل فودعته وذهبت وكانت آخر رساله بعثلي بها ليلة وفاته في العاشره مساءاً فسألته مره على كثرة عطاياه لي قلت له ماذا افعل لك ياابي قال لي لا أريد شيءً أريد منك عندما يأخذ الله امانته ان تصلي لي واقراءي لي القران هذا مااريده منك والله منذ امس لم تفارق الدمعه عيني فأنه غالي على قلبي كثيراً