أنفض جناحك من رماد الوهم .. ياقلب اليناعة والنضوج ..
لا تستكنْ للإين .. أو للحيث .. أو للكم أو للكيف حتّى ولا متى ..
حتّامَ تنتظر السؤال ..
وإلى مَ هذا الغيم يلتهم إزرقاق دروبها سبل العروج ..
هاذي السموم وقد غدت لكأنها منذ إبتداء الخلق قد عتقتُها ..
كسلافةٍ لو ذاق طعم غلالها ..مامات جلجاميش أو كان اشتهى حقا عذوبة موتها ..
تترنم الأحداق ذات توسل.. وتبتل ٍ..حيث التمني في المرايا صاخبا
ولـ بوح وحشي العيون إذا استمالت من وريد الشمس ليلا ..
أو نهارا صعرتْ عن غير قصد أو أشاحت صدفة ..
إطلاق أحصنة جموح في المروج ..
شاعرتنا المليكة الراقية ما أروع ما تكتبن .
وما أروع التصوير الصادق للحالات الشعورية الإنسانية ..
امتناني لروحك على هذه القصيدة الأكثر من رائعة
كريم
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
هذه هي مليكة لمن لا يعرفها
ولا أظن أحدا لا يعرفها
حداء حرف ينساب كشلال عطر قادم من أرض الرباط
أو هي تتنفس اللفظ باعتياد كأنها تصنعه لأول مرة
أشد على يديك
أنفض جناحك من رماد الوهم .. ياقلب اليناعة والنضوج .. لا تستكنْ للإين .. أو للحيث .. أو للكم أو للكيف حتّى ولا متى .. حتّامَ تنتظر السؤال .. وإلى مَ هذا الغيم يلتهم إزرقاق دروبها سبل العروج .. هاذي السموم وقد غدت لكأنها منذ إبتداء الخلق قد عتقتُها .. كسلافةٍ لو ذاق طعم غلالها ..مامات جلجاميش أو كان اشتهى حقا عذوبة موتها .. تترنم الأحداق ذات توسل.. وتبتل ٍ..حيث التمني في المرايا صاخبا ولـ بوح وحشي العيون إذا استمالت من وريد الشمس ليلا .. أو نهارا صعرتْ عن غير قصد أو أشاحت صدفة .. إطلاق أحصنة جموح في المروج ..
شاعرتنا المليكة الراقية ما أروع ما تكتبن . وما أروع التصوير الصادق للحالات الشعورية الإنسانية .. امتناني لروحك على هذه القصيدة الأكثر من رائعة
لا ليس شعرا ما أرى
هو ذوب روح في الغياب
هو مثل أفئدة السكارى
ورائحة العذاب
هو عمرنا الساري بليل القهر والحرمان
في ليل الذئاب
هو عرينا تحت العراء المر
أغنية السراب
هو فقرنا الروحي والجسدي
في دوامة الوقت الخراب
مليكة الشعر
قصيدة تلتصق بالروح وتكتب نفسها بالنار على هشيم الكلام
سفر في غياهب البوح
غيمة معلقة على اهداب السماء
ومضة مرة في عيون الهواء
صخب عارم يمزق غشاء الكون
صمت مدو يرج الانحاء
ودمت في بهاء الشعر
في بهاء