الشاعر المبدع عبد اللطيف غسري
أشكرك على هذا الاختيار الرائع وعلى الترجمة الجميلة.
شيروود أندرسون (1876-1941) هو من كبار الروائيين الأمريكيين. ورواياته وقصصه القصيرة ممتعة للغاية. وكما هو الحال في قصة البيضة، وهذا الاسهاب في الحديث عن الدجاج وعلاقة الناس به، ووجود شبه بينه وبين بعض الناس (ولعل الأب... والابن على ما يبدو من هؤلاء)، فقد كتب أندرسون عن الإنسان وعلاقته بالحيوانات والطبيعة في أكثر من رواية وقصة قصيرة، فهو معنيّ بالكتابة عن حياة البسطاء، ويدخل في تفاصيل كثيرة . أذكر أنني قرأت له قصة عن شاب يعمل سائساً للخيل. ولعله استقى تلك القصص من أيام طفولته وشبابه، حيث كانت عائلته كثيرة التنقل. الغريب أن هذا الكاتب الكبير ترك مقاعد الدراسة وعمره لا يتجاوز 14 ربيعاً
أمتعتنا حقاً بهذه القصة الجميلة. من الواضح أنك بذلت في ترجمتها جهداً كبيراً يستحق الثناء. خصوصاً أنك عملت على المحافظة على روح النص وأسلوب الكاتب. الطريف أن هذه القصة القصيرة جاءت ضمن مجموعة قصصية للكاتب بعنوان "انتصار البيضة" (1921). ويمكن لمن يرغب أن يجدها على الرابط التالي: https://www2.hn.psu.edu/faculty/jmani...riumph-Egg.pdf
الأستاذ الفاضل نزار سرطاوي..
والله إن مرورك الراقي هذا ليَملأ النفسَ أملا في أن يعود الاهتمام بالأدب المُترجم كما كان في أوساط المثقفين العرب.. لا شك أنك تلاحظ عزوف الكثيرين من رواد المنتديات "النتية" عن قراءة الأدب المُترجم على الرغم من أهميته في إثراء الثقافات الإنسانية وبناء جسور التواصل بين الحضارات الإنسانية المختلفة..
لا أملك أمام حضورك الراقي هذا إلا أن أبسط بين يديك عبارات الشكر والامتنان..
أشكرك أيضا على هذه المعلومات الوافية التي قدمتها عن الكاتب وعلى رابط مجموعته القصصية التي تُعد هذه القصة التي ترجمتُها جزءا منها..
لقد انتابتني رغبة جارفة في ترجمة هذه القصة حين قرأتُها أول مرة في نسختها الأصلية.. كانت روح السخرية التي تكتنفها باعثا كبيرا لي على ترجمتها لعل قراءنا العرب يهتمون بالأدب المترجم ويعرفوا أهميته في الثقافة الإنسانية بشكل عام..
تقبل تحياتي وتقديري الكبير أيها الأخ الكريم.