بارع انت سيدي الوليد في استخدامك للحروف وتوظيفك للبحر مدا وجزرا ..وابرع حين تفسيرك للوصول متأخرا ..كيف لا وقد اخرك عن الموعد قصيدة في عيون صبية ..وهذا شأن المبدعين اسرى القريحة..دمت يراعا يهدينا الدرر...محبتي
بارع انت سيدي الوليد في استخدامك للحروف وتوظيفك للبحر مدا وجزرا ..وابرع حين تفسيرك للوصول متأخرا ..كيف لا وقد اخرك عن الموعد قصيدة في عيون صبية ..وهذا شأن المبدعين اسرى القريحة..دمت يراعا يهدينا الدرر...محبتي
أهلا بك في متصفحي
ويسعدني حضورك وتواجدك
وأشكرك على هذه القراءة الجميلة
ماذا لو تركتَ لي عنوانك السري
ماذا لو تركتَ لي صورةً أخرى لك وأنت تنظرُ للفراغ
ذات لقاء قلتُ لك
ابتعد عن رصيف العواصف
واسكنْ هناك تحت شجرة التوت
لو قلتَ لي حين فاجأتك دمعة
كما باغتتني في عاصمة الشعر
أنّك ستسافرُ صوب أغنية جديدة
كنت حينها سوف أدثركَ في قصيدة
وألقي فوق خدكَ سنبلتين من شوق ووجد
الأديب الشاعر الوليد دويكات .. ابداع من فارس القصيدة النثرية .. كنت أتأمل الكلمات تشكل صورا جد جذابة ..
و ما أروع القلم حين يتحرر فيورق فجرا و يلمع سحرا .. بورك قلمك .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
ماذا لو تركتَ لي عنوانك السري
ماذا لو تركتَ لي صورةً أخرى لك وأنت تنظرُ للفراغ
ذات لقاء قلتُ لك
ابتعد عن رصيف العواصف
واسكنْ هناك تحت شجرة التوت
لو قلتَ لي حين فاجأتك دمعة
كما باغتتني في عاصمة الشعر
أنّك ستسافرُ صوب أغنية جديدة
كنت حينها سوف أدثركَ في قصيدة
وألقي فوق خدكَ سنبلتين من شوق ووجد
الأديب الشاعر الوليد دويكات .. ابداع من فارس القصيدة النثرية .. كنت أتأمل الكلمات تشكل صورا جد جذابة ..
و ما أروع القلم حين يتحرر فيورق فجرا و يلمع سحرا .. بورك قلمك .
الشاعر القدير الأستاذ / العربي حاج صحراوي
فارس القصيدة النثرية ، لقب ٌ سأذكره كثيرا ، وسأحمله بين دفاتر روحي ، لأنه صادر من شاعر يمتلك ذائقة متفردة
وصاحب حس مرهف وحرف أنيق ...
دام حضورك الرشيق
لك مودة لا تنتهي
في ست وعشرين سطرا
كنتَ تمارسُ ولوجك في دمي
تُبحر كقبطان بارع
يعرفُ جيدا مواعيد الجزر والمد
في ستٍ وعشرينَ سطرا
تركتَ لي أغنية
ماذا لو تركتَ لي عنوانك السري
ماذا لو تركتَ لي صورةً أخرى لك وأنت تنظرُ للفراغ
ذات لقاء قلتُ لك
ابتعد عن رصيف العواصف
واسكنْ هناك تحت شجرة التوت
لو قلتَ لي حين فاجأتك دمعة
كما باغتتني في عاصمة الشعر
أنّك ستسافرُ صوب أغنية جديدة
كنت حينها سوف أدثركَ في قصيدة
وألقي فوق خدكَ سنبلتين من شوق ووجد
أنت كالقبطان يدرك موعد الجزر والمد
وتعلمُ كل شيء عن تفاصيل الوعد
وأنا كعادتي
أصلُ متأخرا عن موعد تفتح الوردة
وأخذلكَ حين تأخذني عيون صبية نحو قصيدة جديدة
يا صاحبي ...
تعال حتى أشاطرك قدحا آخر ...
ربما يتجدد الحنين إلى إغترابي في نفسي
مرة أخرى ...سأشعلُ لفافة تبغ
وأنثر دخانها في وجهك
الوليد
يجب علي بعد قراءة هذا الجمال أن أعلن استقالة قلمي عن البوح
فقط عليه أن يتأمل هذه الروائع ويترك خربشاته جانبا
مررت بكل سطر فوجدته حكاية تحتاج حواسي مجتمعة لتستوعبها