صور الكاتب بكلمات مختزلة البيئة والواقع المزري لهذه الأسرة لكنه في نفس الوقت ترك المجال مفتوحا للقارئ ليوغل في دروب مخيالية قد تقوده إلى نص آخر وهذا هو شأن الكاتب الكبير الذي يدل من ضل نفسه إلى المرايا
حلم الأم عبر عن التأزمات النفسية والهواجس التي تتصارع في داخلها وقد فسر هذا الحلم نفسه مع أول طرقة من الطرقات التي أفزعت الزوجة أما الضربة النهائية فكانت موفقة جدا إذ جاءت برمزية عالية أحالتنا إلى المشهد الأخير
كان الرمز والإشارات الدلالية من أهم العناصر التي حددت ملامح هذا النص من بداية المشهد إلى نهايته التي ختمت بفاجعة
الأستاذ القدير قاسم فنجان
في كل مرة أقرأ لك أصاب بالدهشة
لك مني باقات ود وتقدير كبير جدا
( يثبت )