أحسنت يا صديقي الوصف والتعبير الجميل لكن بقدر إيمانك يا أيها الإنسان ترزق وبقدر يقينك تعطى فإن كان يقينك أن المال هو الذي يقضي حوائجك وأنه ينفع ويضر وهو سبب السعادة في الدنيا فالله عزوجل سيتركك لأسبابك وليقينك فانفع نفسك بفسك وسبب آخر للفقر الذي نراه هو خوفنا من الفقر فاجتهدنا للدنيا على حساب ديننا ونسينا أن للكون رب يرزق فراجعوا يقينكم واجتهدوا للآخرة يكفيكم الله هم دنياكم وآخرتكم لك التحية والسلام