لا أعلم ماذا اقول وأنا أول المصافحين لهذا البهاء .. وأول من لامس وجع الحروف .. واطلق العنان للدموع تساورها تساؤلات ما خمدت منذ اول رصاصة اطلقت على عاصمة الخلافة وارض الرافدين و مهد الحضارة بغداد ..
جمعت في هذه القصيدة كل ما يعج به الفكر و يئن به القلب .. و يتلوى من ناره الوجد .. ووضعت اصبعك على الجرح النازف منذ سنين ولم يلتئم ...
قصيدة باذخة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى .. رغم ما بها من وجع إلا أني كنت سعيدة لأنني اول من مر من ضفافها الوارفة ..
تقديري لك ولقلمك السامق مع بيادر من ياسمين الشام
الكريمة ابداً سفانة ..
وانا لاادري كيف انعت مروركِ العذب هذا ..
تضيق النفس بالحشرجات حين حاضرة الدنيا بغداد مرمى سهام الجميع اعداءً واشِقّاء ..
وحين العراق يَلعَق جراحه بِصمت واباء .. ويرتدي التاريخ درعاً يقيه ادران المال الملوث ميوعاً وخنوع ..
مرحباً بك زائرة تزيدنا عزاً وفخار .. محبتي وتقديري
ومعتصمٌ بالحق يدعو هرقلاً
ياكلب..مَن يدعو هرقلا كلبا
,,,,,,,
جارَ الزمان لست أَشكو جَورَه
بيدَ ان لي شيءٌ من العَتَبا
أَهذه بغداد تأنُّ من وجعٍ ؟
مابالُها الدنيا لاتعرف الغَضبا
ارض الفراتين والأهل في ظمأٍ
فلا ارتوى بعدكم احدٌ ولا شَربا
آن أوان الصدق فَالكَيل قد طفح
والسيل في النفس قد بَلَغَ الزبى
لستُ الوم الروم هذا دأبهم
ولمثل هذا صغيرهم دَأَبا
لكن اخوتي في الله وَواأَسفي
عاثوا فساداً فينا فرساً وعربا
هو العراق ...
شامخ كما النخيل
هو العراق الحضارة والتاريخ
هو العراق ..
ولو بقيت زمنا طويلا أقول هو العراق لم أوفيته حقه
وهذا شاعر عراقي رائع
يأخذنا بشعره لروابي الروعة والجمال
نتفيأ حرفه
ونستظل بكلماته
دمت رائعا مبدعا
سيدي الوليد الحبيب ..
هو أنت السامق ..
تأبى الا ان تناغي النخيل شموخاً وعلو ..
هو عرقك الاصيل الموغل في التاريخ ليستشعر عبق العراق ..
كلماتك البهيات اسعدتني .
لك الشكر والسلام
ما نسجته أيها الحبيب
من لُحمة وسدى
في جسد النص بصور باذخة الروعة
جعلتني انسى بعض الخلل الوزني
الذي لا أميل إلى الالتزام كثيراً به
إلا انك أجدت وأمتعت
لك محبتي وبالغ تقديري.