أ ل م ... ذلك الأملُ الموؤود ... !!!( النص المتأهل لنهائي ملتقى الشعراء )
أ ل م ... ذلك الأملُ الموؤود ... !!!
أملي
يُمزِّقُ ما تضمُّ قريحتي
فيسيلُ نزفاً من أقاحْ .
أملي هُنا
يختالُ فوق معارجِ الذكرى
فيبدو كالنَّسيمِ
يشمُّ رائحةَ البنفسجِ في الصَّباحْ .
تتماثلُ الرؤيا لديهِ
خرائطاً تلدُ الجِراحَ
من الجراحِ
حروفَ حُـبٍّ
تشتهي معنى الصَّــفاءَ
غِوايةً بزغَتْ بأُفقِ المُتعبينَ
سحابَةً هَطَلتْ بحيِّ على الفلاحْ .
أَمَلي
و ما أدراكَ ما ألمي
سيجثو فوق قارعَةِ النُّهوضِ مُحارباً خارتْ قِواه ُ
و أسلمَتهُ يدُ المنونِ
إلى الخريفْ
قتلوه ظُلماً و هو يحتضِنُ الرَّصيفْ .
ألمي
و ما أدراكَ ما أملي
يُحلِّقُ في فضاءاتِ اشتهائي
باحثاً عن سِـرِّ أحلامٍ عِجافٍ
بعضَ قُوتٍ من رغيفْ .
أمَلي
و آلامُ المجرَّةِ تلتقي
في ساعَةٍ ألِفَتْ هواهُ
و غازلتهُ بلا حياءْ .
و هُنا يُكبِّلُني احمرارُ الأفقِِ
لا أرضى بأنْ أستحلبَ الإشراقَ من لُغتي
كطفلٍ عاقَـرَ الإفصاحَ في مهدِ البطولةِ و الرجولةِ في بهاءْ .
كان التصاقي
و النقيضانِ اللذانِ أُحِبُّ
فلسفةَ الحياةِ إلى المماتِ المستقرّْ
باتَ التَّصافي فيهما
عَذبَ الهوى
قلبايَ وجهُ أُرومتي
أما الجَّوى ينبوعَ حُـبْ .
و جهاي
بعضُ حقيقتي
و يدايَ
يرتعِشُ الفؤادُ بكفِّـيَ اليُسرى
فِداءً للمُقدَّسَــةِ الشَّريفةِ
و اليمينُ بها تُرابُكَ
يا وَطَـــــنْ .
سبعٌ عِجافٌ
بعدها
سبعٌ سِمانٌ
و السُّنونُ خواطِفٌ كالبرقِ حُبَّـاً
و هو يسلبُ كُـلَّ شيئٍ
يا وَطَـــــنْ .
و الحُزنُ ينخُرُ ما تبقَّـى من عِظامِكَ
يا وَطَـــــنْ .
عينايَ
واحدةٌ ستبكي
ترقُبُ الأخـرى
خيوطَ الفجرِ مُعلنةً نَقَـاءَكَ
يا وَطَـــــنْ .
خَــرَّ البُكاءُ على تُرابِ الطُّـهـرِ
فانبثَقتْ لنا مليونَ عينٍ
فارتوتْ منها فيافي المُشرقينْ .
و بَدَتْ بجنَّتنا صُدورُ الحُزنِ ساجدةً
إذا ما كُـسِّـرتْ منها الضُّلوعُ
و أشرقتْ في بَـهوِها
روحُ الأنينْ .
صُـورٌ من الماضي
تُداعبُ ما تبقَّـى من زُلالِ العُـمرِ
في مُهَجِ الغِوايةِ حين أدركَ إلفُـها معنى الحنينْ .
لُغتي
تُعانِقُ ما تَداعـى من رحيقٍ
خَانَ ذاكرةَ الهوى
مُدُنُ الطَّهارةِ دُنِّسَتْ منها الخلايا
و الجنينُ البِكـرُ عمداً
ها هُـمُ وَأَدوا بُكاهْ .
هذي حياةُ المارقينَ بزهوِها
و السَّوسَناتُ الخُضـرُ
مُرتَعِشٌ سَناها فوقَ خاصِـرَةِ الحُروفِ
لكي تؤثِّـثَ كُـلَّ عينْ .
و الَّليلكاتُ على تُخومِ الوَجدِ
يُرهِبُها الوَداعُ
ولا يروقُ لشُرفَةِ اللـيلاتِ
إلا ما يغصُّ به الحنينُ
إلى الحنينْ .
أمَلي سيبكي
و النَّشيجُ قِـلادةٌ في جيدِ أترابي هَــنَــاً
إلا أنــا
أَلَمي سيضحكُ
كلَّما بَسَمَتْ فتاةُ الرَّافدينْ .
*******
عقيل اللواتي
رد: أ ل م ... ذلك الأملُ الموؤود ... !!!( النص المتأهل لنهائي ملتقى الشعراء )
ما زال الوطن في قلوبنا رغم كل آلامنا وهمومنا فهو الأمل الوحيد في هذه الحياة وإذا كانت السبعة الأخيرة عجافا فإننا ننتظر أن تأتي بعدها ما يضمد الجراح ويزرع الأمل في قلوبنا
رائعة شجية تختال حزينة في آذاننا لتزرع حب الوطن في قلوبنا وتثير فينا مواطن الجراح لنضمدها
بوركت أخي عقيل اللواتي فيراعك يتسلل إلى قلوبنا دون استئذان
رد: أ ل م ... ذلك الأملُ الموؤود ... !!!( النص المتأهل لنهائي ملتقى الشعراء )
الاستاذ القدير / و الشاعر الراقي ... عقيل اللواتي
حماك المولى .... قصيدة رائعة لحد الوجع ...
اتمنى من إدارتنا الحبيبة أن تعطي القصيدة حقها ..
و لتزدان مع لألئ القصائد في هذا القسم الجميل
حماك الله شاعرنا الجميل
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
رد: أ ل م ... ذلك الأملُ الموؤود ... !!!( النص المتأهل لنهائي ملتقى الشعراء )
حبيبي عقيل اللواتي
بداية أقول مبارك لك التأهل في مسابقة ملتقى الشعراء
فقد ثبتت قصائدك بما تحمله من معاني سامية واسلوب جميل
بين مئات القصائد المشاركة وهذا يدل على امتلاكك لأدواتك الشعرية
ومهارة التعامل بها من خلال صوغ المشاعر
فهنيئاً لك وهنيئاً لنا بك
رد: أ ل م ... ذلك الأملُ الموؤود ... !!!( النص المتأهل لنهائي ملتقى الشعراء )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله
ما زال الوطن في قلوبنا رغم كل آلامنا وهمومنا فهو الأمل الوحيد في هذه الحياة وإذا كانت السبعة الأخيرة عجافا فإننا ننتظر أن تأتي بعدها ما يضمد الجراح ويزرع الأمل في قلوبنا
رائعة شجية تختال حزينة في آذاننا لتزرع حب الوطن في قلوبنا وتثير فينا مواطن الجراح لنضمدها
بوركت أخي عقيل اللواتي فيراعك يتسلل إلى قلوبنا دون استئذان
تحياتي ومودتي
أمَلي سيبكي
و النَّشيجُ قِـلادةٌ في جيدِ أترابي هَــنَــاً
إلا أنــا
أَلَمي سيضحكُ
كلَّما بَسَمَتْ فتاةُ الرَّافدينْ .
*******
عقيل اللواتي
استاذي العزيز :
رد: أ ل م ... ذلك الأملُ الموؤود ... !!!( النص المتأهل لنهائي ملتقى الشعراء )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامة الكيلاني
الاستاذ القدير / و الشاعر الراقي ... عقيل اللواتي
حماك المولى .... قصيدة رائعة لحد الوجع ...
اتمنى من إدارتنا الحبيبة أن تعطي القصيدة حقها ..
و لتزدان مع لألئ القصائد في هذا القسم الجميل
حماك الله شاعرنا الجميل