قدم أديب على أحد الملوك في قصره ، وعندما وقف على باب القصر منعه الحاجب من الدخول ، فطلب رقعة وكتب فيها :
إن شئت سلَّمنـا فكنَّا كريشةٍ *** متى تلقها الريحُ في الأجواءِ تذهبِ
فدخل الحاجب بالرقعة على الملك وبعد أن قرأها قال له : قل له قد خففت جداً .
فرجع الحاجب إلى الأديب وأخبره بما قاله الملك ، فكتب عليها :
وإن شئت سلمنا فكنا كصخرةٍ *** متى تلقها في حومة الماء ترسُبِ
فدخل الحاجب مرة أخرى بالرقعة على الملك فقال له الملك : قل له قد ثقلت جداً
فعاد أدراجه إلى الأديب فأخبره بكلام الملك ، فكتب عليها :
وإن شئت سلمنا فكنا كراكبٍ *** متى يقض حقاً من لقائك يذهبِ
وعندما دخل الحاجب على الملك أمره بأن يأذن له بالدخول وقضى له حوائجه وانصرف
قصّة رائعة صاغها قلمك باقتدار وحنكة فجاءت لتروي عن زمن ملوك جلسوا على عروشهم فلم يفقدوا حكمتهم ولا هيبتهم ....
ظلّوا يديرون شؤون النّاس بدراية وذكاء وعلّموا قومهم الحكمة في غير غطرسة ولا تسلّط.....
ملوك يظلّون خالدين بحكاياهم وطرائفهم وسيرتهم وأدبهم الرّاقي ...
هل أقول شكرا حسن لأنّك عدت بنا الى ذاكرة تاريخ الملوك ومهابتهم وأزمنة حكمهم ..والقصص كالتي رويت عديدة في تاريخ الملوك ...
سأعود الى متصفّحك هذا بحكاية في هذا السّياق وهي حكاية متداولة الى الآن رغم بعد زمنها
.
قصّة رائعة صاغها قلمك باقتدار وحنكة فجاءت لتروي عن زمن ملوك جلسوا على عروشهم فلم يفقدوا حكمتهم ولا هيبتهم ....
ظلّوا يديرون شؤون النّاس بدراية وذكاء وعلّموا قومهم الحكمة في غير غطرسة ولا تسلّط.....
ملوك يظلّون خالدين بحكاياهم وطرائفهم وسيرتهم وأدبهم الرّاقي ...
هل أقول شكرا حسن لأنّك عدت بنا الى ذاكرة تاريخ الملوك ومهابتهم وأزمنة حكمهم ..والقصص كالتي رويت عديدة في تاريخ الملوك ...
سأعود الى متصفّحك هذا بحكاية في هذا السّياق وهي حكاية متداولة الى الآن رغم بعد زمنها
.
قصة متداولة هي سيدتي ربما بعض التعديل جرى عليها
ومعك فيما ذهبتي إليه سيدتي ..وهو السبب في وضعها هنا
كانت صور شتى وردت إلينا فهناك سائل على باب حاكم يطلب من الحاجب أن يدخله لوجه الله
ليأتي الجواب من الحاجب سريعا..إن الحاكم في الداخل لاهٍ في الخمر والميسر فأين هو من الله!!!
وهناك سائل يقول للحاكم إتق الله في كذا وكذا ...فيسمع كلامه ويكرمه..
ولو تمعنا بروية وبدقة وبإستحضار الروح الطامحة للنقاء لوجدنا ثلة من هؤلاء رسموا للإنسانية متاريس علوم وفنون وأحكام لكننا لاهين أصابتنا الغفلة ومانزال
وهناك من خدم في السر يبتغي وجه الله عز وعلا وهناك من يظاهر في الحسنات ولكنه في الخفاء شيطان آخر..مزيج هو إرثنا علينا تنقيته بصفاء
وأكتفي سيدتي ههههههههههه