في زمن أولّ
أخذ أوراقه وهمّ بالكتابة...
فضاقت آفاق الكتابة وغابت في أسوار الممنوعات...
فعرف أنّ للكتابة سجن كالذي ضاق به...
في زمن ثان
وجد منفذا للكتابة الحرّة...
أخذ أوراقه وهمّ بالكتابة...
فارتدّت لذّة الكتابة عنده لتنغرس في شعوره بالتّشتّت والإنقباض
وضاع المعنى منه ...
في زمن ثالث
استطاع تخطّي عوائقه في الكتابة
فعاد للورق ...
وهمّ بالكتابة عنهم ....وعن آثامهم ..
فتملّكه رعب السّقوط في الزّمن الأول...
ولم يقو على التّحرر عند الكتابة...