**(( والصحْب كفـنهم قصفٌ يحاصرني ... والليلُ يجلدني والروح تســـــتعرُ
قد جئت يا وطـــــني للباب أطرقه ... والرجع يعبث بي أين الصبا النضرُ /
الله الله ، جمالٌ ما بعده جمال شاعرتنا الرائعة ، وكيف لا
وقد أثرتِ وأثريتِ بهذه المعاني السامقة من الأشجان ما يميد
لحفيفها شغاف القلوب والمهج التائقة إلى أثير مدائن الذكريات ،
طوبى لحرفك والفؤاد مع كثير تقدير وإعجاب ، ولا فضّ فوك ))**
مرحبا بك أخي الكريم رياض المحمدي
وبما أنرت به النص من فيوض قراءتك
نسأله تعالى أن ينير دروب أمتنا
ويعيد ما جرفته سيول الفرقة والنكران من تالد عزنا
ممتنة جدا لجميل تقريظك
دمت سخي الحرف نقي العبور
عد بي إلى سفني يا بحر أجمعها أبني بها وطنا كالمسك ينتـــــشرُ
لا العصف يكسرني إن عدت مورقةً للأرض أســــــألها أحلام من قُبروا
أمضــــي لأنشرها وُرقا محـــــررة جذلى يوضئها من عهــدها المطرُ
عل الصفاء هنا يصــــــــحو ليجمعنا يا عرْبُ جار الردى من جمره استعروا
هذه الحمّى وهذا السعير المتأجج في ضلوع الأمة
لا يذيب صقيع الجبن العربي
ولا جليد الصمت المتدثر بالحضارة الزائفة
كأن الأمة تجرعت حبوب منع الغضب
وقصصت قرون استشعارها
فلم تعد تشعر بشيء من حولها يثير الانتفاضة
رائع رائع هذا البسيط الذي
يتبرأ من بساطته ليكون صرخة حرة
تحياتي وتقديري
شاعرة الالتزام والاصالة
نعم أستاذ سعد السعد أكرمك الله ..وطيب أثرك
لقد أرهق الأمة صقيع الجبن ..
وكبل خطاها وقطف ورد أمانيها لتنحني راعفة بين بنيها
وهي تتوضأ بدمائها ولا صوت يجيب سوى رجع الصدى
الذي سيبقى يحثو الصفعات تباعا على وجوهنا ونحن نحلم بغد ما أشرقت شمسه إلا لتغيب مجددا
بورك طيب المرور ..أنار الله دروبك ..ومتعك بغد تظلله غيوم الأمن والأمان