السلام عليكم يا اخونا واستاذنا الفاضل شاكر السلمان.
قبل كل شيء اسعدني وجودكم ، وتعليقكم في حقلي البسيط ، وشكرا على اهتمامكم بالامور الكبيرة ، والصغيرة ، وانا بدوري اقدر جهدكم ، والعاملين معكم جميعا ، وبدون استثناء.
صدمت يا اخي واستاذي الفاضل وانا اقرا العنوان التالي:
منقول: عجيب يا ربي !!! كدت ان لا أصدق نفسي !!
صلاح الدين سلطان عزيز
ان كنتم تعنون انه نقل من قسم الى اخر ، الا ان القاريء لا يدرك هذا ، ويعتقده منقولا عن كاتب اخر.من وجهة نظري يا اخي الكريم ، في هذه الحالة ، فقط يبلغ كاتب المقال برسالة ، او حتى لا يحتاج التبليغ. ولكن بالطريقة المعروضة اعلاه يفهم القاريء أن الموضوع نقله الكاتب عن كاتب اخر.
ارجو المعذرة من الازعاج ، ودمتم بعز وصحة وسعادة.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان عزيز
اخي الكريم واستاذي العزيز ابو فلح الورد.
طبعا علينا ان لا نشغل نفسنا بامور ليست من الاهمية لان الحقيقة تظهر حتى لو وضعت في صندوق مقفل.
كنت ولما ازل اهتم اينما اكن بالتعليقات لا بالمقال. لاني اقدر قيمة الكاتب من خلال تعليقاته ومن ثم مقالاته.
من خلال التعليقات اعرف اسلوب الكاتب ومن ثم اعرف حقيقة مقاله هل منقول ام لا.
ومع هذا اجدها مسالة بسيطة ولكن الانتباه اليها يكون افضل للمنتدى وللكاتب.
اشكرك والاخ شاكر السلمان على تواجدكما الذي بعث المسرة فينا وتقبلا من اخيكما سلام المودة والاخوة.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان عزيز
والله يا ابا فلح اجبرتني ان انقل حدث يضحك ويبكي. وافعية الحدث يضحك جدا لما فيه من خفة الروح ، ولكن خلفيته يبكي ان قارنتها بوقتنا الحاضر. انتظر الحدث وان لم يضحكك ويبكيك في ان واحد فلومني.... سانقله بعد ثلاثة ايام لكي اعطي فرصة لمنتدانا ان يرتاح من مواضيعي ههههههه مع سلام احلى من الركي البارد بالصيف هههههه
اخوكم ابن العراق الجريح: صلاح الدين سلطان
عواطفنا العزيزة ، وشاعرتنا عواطف الطيبة.
استنتجت من بعض قراءاتي لها ما يلي: عواطفنا انثى غيورة على وطنها ، وشجاعة في مواقفها ، وجريئة في كفاحها ، ومخزن من الهموم والاشجان.
تتبعتها دون ان تدري ، واكتشفت في اعماقها جزرا بركانية ، يعجز قلمي في وصفها.
عواطفنا بركان ثائر ، يقذف من فوهته طيبا ، ومحبة ، وعطفا ، وحنانا. هي كالثلاجة في بحر الحياة ، تسع اعشارها في بحر الماسي ، وعشرها ظاهر.
لمست من خلال بعض ما كتبت انها حنو يقذف نارا ، واعصار يهز اغصان الحياة ، ولا يكسرها.
عواطفنا ثورة لا تخلو من محبة ، واعصار لا يخلو من بناء.
احييك يا بنت بغدادنا المهدمة ، تحية انسان يحترق باهات شعبه المنكوب.
اخوك ابن العراق الجريح: صلاح الدين سلطان