في أواخر القرن الثامن عشر، ظهرت طائفة دينية عرفت باسم Shakers. كانت هذه الجماعة تعيش على مبادئ عامة مثل المساواة بين الجنسين والعمل الشاق. وكانت تابيثا بابيت واحدة من أفرادها بولاية ماساشوستس. وفي عام 1810، قالت إن لديها طريقة لتخفيف العبء عن إخوتها. فقد رأت إخوتها يعانون من قطع الخشب، فوضعت نموذجاً لمنشار مستدير يسهل عليهم قطع الخشب. ولم تتقدم بابيت بطلب للحصول على براءة اختراع.
أول طبيبة من أصل إفريقي سجلت براءة إختراع عام 1988 في مجال طبي، حيث طورت “باتريسيا” الليزر لإستخدامه في “إزالة إعتام عدسة العين” جراحيا مما أعاد البصر للعديد من المصابين بهذا المرض.وساهمت “باتريسيا” في جعل أداة الليزر الطبية الإجراء الأكثر دقة للجراحة.لدى”باتريسيا” 5 براءات اختراع كلها متعلقة بتطوير الليزر للعمليات الجراحية.
امرأة نابغة وهي ابنة كوشيار الجيلي ، عاشت في القرن العاشر ميلادي في مدينة حلب شمالي سوريا ، وعملت في مجال العلوم الفضائية في بلاط "سيف الدولة" منذ عام 944 حتى 967 . اخترعت مريم ألإسطرلابي "الإسطرلاب المعقد" ثم قامت بتطويره. وهو آلة فلكية قديمة أطلق عليها العرب "ذات الصفائح". وهو نموذج ثنائي البعد للقبة السماوية، يظهر كيف تبدو السماء في مكان محدد عند وقت محدد. وقد رسمت السماء على وجه الإسطرلاب بحيث يسهل إيجاد المواضع السماوية عليه. بعض الإسطرلابات صغيرة الحجم وسهلة الحمل، وبعضها ضخم يصل قطر بعضها إلى عدة أمتار. وقد كانت تعتبر حواسيباً فلكية في وقتها، فقد كانت تحل المسائل المتعلقة بأماكن الأجرام السماوية، مثل الشمس والنجوم، والوقت أيضا. لقد كانت تستخدم كساعات جيب لعلماء الفلك في القرون الوسطى . بهِ تمكنوا أيضا من قياس ارتفاع الشمس في السماء، وهذا مكنهم من تقدير الوقت في النهار أو الليل. آلة الإسطرلاب المعقدة تُبنى عليها في وقتنا الحالي آلية عمل الـبوصلة والـأقمار الصناعية ومشابهة لطريقة عمل الـ ( GPS ) الذي ظهر في عصرنا الحالي.