آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الشعر العمودي

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-29-2014, 08:31 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية المأمون الهلالي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :المأمون الهلالي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي عِماماتُ الدِّيانةِ ساحِراتٌ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عِماماتُ الدِّيانةِ ساحِراتٌ
................

فَتاتِي هلْ بِدِجْلةَ دَلوُ ماءٍ ؟

فأغرِسَ في رِحابِ الرُّعبِ وَرْدَا

دَعِي عَنكِ التغَزُّلَ واسْمَعِي لِي

حَدِيثًا : إنَّ للتارِيخِ عَوْدَا

أقُصُّ عَليكِ مِن خَبَرِي عَسَى أنْ

يكونَ الهَزْلُ بَعدَ العِلمِ جِدَّا

دِماءُ الحَرْبِ تسقِي كلَّ بَيتٍ

وتُنبِتُ مِن تُرابِ القبرِ حِقدَا

وليسَ الشعبُ إلاّ مِثلَ ماشٍ

جَعَلْتِ لهُ حِبالَ السِّرْكِ حَدَّا

وعَينُ المرءِ ترصُدُ عَيبَ خَصْمٍ

وتمنعُ عن عُيوبِ النفسِ رَصْدَا

مَضَى بَغيٌ لِسُلطانٍ وَحِيدٍ

وجاءَ خُصُومُهُ الباغُونَ حَشْدَا

خَطِيئاتُ القُدامَى والِداتٌ

خَطِيئاتٍ حِداثًا ، لنْ تُصَدَّا

أيا وَطَنِي مَلأتَ الأرضَ جَمْرًا

وفِي نهْرِ الوِصالِ أقمْتَ سَدَّا

تَولاّكَ الخُمَينِي ، لَهْفَ نفسي

على عُربٍ رَمَوكَ فضِعتَ فرْدَا

حَوالَيكَ الجِهَاتُ مَمَرُّ غزوٍ

وأمْوالُ الخَراجِ لهمْ تُؤَدَّى

هَلاكُ المَرْءِ يَأتِي مِن أخِيهِ

على هابيلَ قابيلٌ تعَدَّى

وكلُّ الناسِ مِن سِينٍ وشِينٍ

بِواشنطنْ إمامُهُمُ تبَدَّى

بأمرِيكا أفاعٍ ما توانَتْ

تبُثُّ الخُبْثَ والترْهِيبَ عَمْدَا

سَلُوا إبْلِيسَ مَنْ رَبَّاكَ طِفلاً ؟

ترَوْا هُلِوُودَ في كَفَّيهِ مَهْدَا

مِنَ الأكرادِ أحزابٌ غِلاظٌ

عَلِمْتُمْ غَدرَها قَبْلاً وبَعدَا

تعَصُّبُها تعَصُّبُ تلْ أبِيبٍ

مَضَتْ في بَغيِها نهْبًا وكَيدَا

بِجَانِبِها نِتِنياهُو ضَئِيلٌ

وهِتلَرُ لو رأها ما تحَدَّى

فَتاتي إنَّما النازِيُّ ذِئبٌ

يَفِرُّ إذا بَعَثتِ إليهِ أُسْدَا

وبَلوَى العُرْبِ أوَّلُها مَجُوسٌ

وإرْثُ اللاتِ والعُزَّى تصَدَّى

وفِرْعَونٌ ، تألَّهَ في زُهُوٍّ

وعاثَ بمِصْرَ تذبيحًا وجَلدَا

ثلاثتُهُم مَصائبُ ، لو مَحَونا

طرِيقتَهم لَكانَ البُؤسُ سَعدَا

أبَغدادُ النبيلةُ كيفَ تغدو

عِصاباتُ الخُمَيني فِيكِ جُندَا ؟

أتى قهْرٌ لهُ عِمَمٌ عِراضٌ

وأضْحَى الضيقُ في الأذهانِ أجْدَى

إذا رَقِيَ المَنابرَ وَغْدُ قومٍ

تساقَينا الضَّلالَ وصارَ شَهْدَا

وأصبَحَ كلُّ إنسانٍ خَروفًا

ولا حَرَجٌ على ذِئبٍ تغَدَّى

ولستُ أهَابُ مِن أحَدٍ مَماتًا

وِثاقَ القهْرِ أخشَى ؛ بئسَ قَيْدَا

وما وَطَنِي سِوَى سِجنَينِ ؛سِجْنٌ

لهُ قَفَصٌ ؛ وسِجْنُ العقلِ أرْدَا

بهِ حَربانِ حَرْبُ الدينِ نارٌ

تُصَبُّ لها زُيُوتُ العِرقِ سَرْدَا

فَتاتِي ما لِمُختلِفِينَ صُلحٌ

إذا سَيفُ التعَصُّبِ قامَ وَحْدَا

عِماماتُ الدِّيانةِ ساحِراتٌ

يَنالُ بِها ذَوُو الطغيانِ عَهْدَا

تُلَفُّ على رُءوسٍ مِن نُحاسٍ

وإنَّ لها مِنَ المَخدوعِ رِفدَا

وغايتُها نِساءٌ مُمْتِعاتٌ

وبالإكراهِ يَكتَتِبُونَ عَقدَا

أبَا الحَسَنَينِ لو تدرِي بأنَّ ال

خُمَينِي اليومَ عُدوانًا أعَدَّا

لَقُلتَ لهُ : أهذا الدِّينُ مِنِّي ؟

تسُومُ الناسَ تقتيلاً وطَردَا !

فَتاتِي ما لِكُهّانٍ شِفاءٌ

لقد جعلوا مِن الإنسانِ قِردَا

وساعَدَهُمْ على التقبيحِ جَمْعٌ

"بقاعِدَةٍ" ترُدُّ العَقلَ رَدَّا

تُعَذِّبُ مَن تغَنَّى في زِفافٍ

وتأكلُ مِن بُطونِ الخَصْمِ كِبْدَا !

صَلاحُ الأمْرِ تأمِينٌ وعَدلٌ

ويَومَئذٍ يَقولُ الناسُ : حَمْدَا

فلا جَدوَى مِنَ "الخَضْراءِ" إذْ لنْ

يَكونَ القِطُّ في الغاباتِ فهْدَا

ولولا عَونُ أُوباما وكِسْرَى

لَأمْسَى ظالِمُ الخَضراءِ عَبْدَا

صَحائفُنا مَحابِرُها دِماءٌ

ويَبقى الثأرُ لِلأحفادِ جَدَّا

حَصادُ اليَومِ بَذرٌ كانَ يُروَى

بِجُرحِ الأمْسِ ، والحُرُماتُ تُفدَى

فَتاتِي لا يُغَنِّي الحُبُّ حتَّى

يَصِيرَ العَسْفُ في بَغدادَ رُشْدَا

لِماذا يا عِراقُ لطَمْتَ صَدرًا

وقطَّعتَ الوِدادَ وقُلتَ : بُعدَا

بِلا حُسْنٍ ولا رأيٍ سَدِيدٍ ؟

وفي ماضِي الزمانِ بَنَيتَ مَجْدَا

بِطَعمِ الحُبِّ تفرَحُ كلُّ نفسٍ

ولكِنْ مَنْ أَحَبَّكَ ماتَ وَجْدَا

لكَ العُتبَى على غَضِبي إذا ما

جَفا نُطقِي الشَّجِيُّ وجارَ قصْدَا

إذا طِفلٌ بأرْضِكَ خافَ كلبًا

أباتُ بِنَغْمَةِ الحَزْنانِ سُهْدَا

مَتى تحيَا فأحيَا ، إنَّ رُوحِي

مُفارِقَتِي ، وجِسمِي ذابَ جَهْدَا

أرَى المأمُونَ مُلتقِيًا بخَوفٍ

وفي بَلَدِي يُلاقِي الضِّدُّ ضِدَّا

وإنَّ الفقرَ والتَّرْحالَ ذلٌّ

يُلازِمُنِي غِطاءً أو مِخَدَّا

أُسالِمُ مَن يُسالِمُنِي لِحُبٍّ

وحِبْرِي في الطغاةِ يَزِيدُ وَقدَا

أُلَمْلِمُ ما أسالتهُ المَآقِي

لِأَسقِيَ في مَصِيفِ الحُلْمِ رَندَا

أطلتُ عَليكِ شِعرِي فاعذِرِيني

فإنَّ الحُزنَ لِلكلِماتِ مَدَّا

فَتاتِي هلْ لِصُبحٍ مِن طُلُوعٍ

فلَيلُ الظلمِ بِالآهاتِ يَندَى
.................

(1) وَجْدَا : حُبًّا وحُزنًا (2) لكَ العُتبَى:أطلبُ رِضاك.

( 3) جارَ قصْدَا: مالَ وظلمَ.(4) رَندَا: شجرًا طيِّبَ الرائحة.

(5) يَندَى: يَرتفِعُ صَوتُه.
............

حُرِّرَتِ القصيدةُ غَداةَ الأحدِ لِلَيلةٍ بَقِيَتْ مِن حَزِيرانَ عامَ أربعةَ عشرَ وألفَينِ.
29/ يونية /2014













التوقيع



أنبعَ الوُدِّ لو أبَصَرْتَ حَقًّا
رأيتَ النبْعَ في الشريانِ يَجري
وأهلُ النبعِ كَوكَبةٌ كِرامٌ
حَدِيثُهُمُ إلى الأقمارِ يَسْرِي
عواطفُ إنْ تُباعِدْنا دِيارٌ
فإنَّ النبعَ في الأحداقِ ؛ فادْرِي

  رد مع اقتباس
قديم 07-02-2014, 12:05 AM   رقم المشاركة : 2
شاعر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الحسن ناجين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لقاء الجمعة الخامس..
0 حديثُ النّفس -شعر-
0 سفسطة

افتراضي رد: عِماماتُ الدِّيانةِ ساحِراتٌ

يا لهف الوطن..
وطني من المحيط إلى الخليج..
عاثوا بترابه الطاهر فسادًا و جالوا..
المأمون الهلالي
لست أدري كيف عميت عيوني عن هذه الضاد الجميلة،
فلتعلمْ أنك كنت رائعًا بكل مقاييس الحروف و الكلمات..
غابات قمح و لوز و زعتر







  رد مع اقتباس
قديم 07-02-2014, 06:07 AM   رقم المشاركة : 3
كاتبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سحر علي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عِماماتُ الدِّيانةِ ساحِراتٌ

لم تطل في الشعر بل كنت تقول الحقيقة المرة لوجع البلد من كل الأيادي التي تمتد له لتنال منه من خارج الزطن













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 07-02-2014, 06:29 AM   رقم المشاركة : 4
أديب
 
الصورة الرمزية المأمون الهلالي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :المأمون الهلالي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: عِماماتُ الدِّيانةِ ساحِراتٌ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسن ناجين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   يا لهف الوطن..
وطني من المحيط إلى الخليج..
عاثوا بترابه الطاهر فسادًا و جالوا..
المأمون الهلالي
لست أدري كيف عميت عيوني عن هذه الضاد الجميلة،
فلتعلمْ أنك كنت رائعًا بكل مقاييس الحروف و الكلمات..
غابات قمح و لوز و زعتر

ــــــــــــــــــــــــــ

يا لهف الوطن..
وطني من المحيط إلى الخليج..
عاثوا بترابه الطاهر فسادًا و جالوا..
المأمون الهلالي
لست أدري كيف عميت عيوني عن هذه الضاد الجميلة،
فلتعلمْ أنك كنت رائعًا بكل مقاييس الحروف و الكلمات..
غابات قمح و لوز و زعتر
الحسن ناجين
ــــــــــــــــــــــــــــــ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةيا أيها الحَسَنُ
لا حُسْنَ في لغتي
إطراؤكَ الحَسَنُ
وأبوكَ ناجينُ
بالفضلِ مُقترِنُ
سَوَّاكَ ذا كرَمٍ
ولرِبِّنا المِنَنُ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة












التوقيع



أنبعَ الوُدِّ لو أبَصَرْتَ حَقًّا
رأيتَ النبْعَ في الشريانِ يَجري
وأهلُ النبعِ كَوكَبةٌ كِرامٌ
حَدِيثُهُمُ إلى الأقمارِ يَسْرِي
عواطفُ إنْ تُباعِدْنا دِيارٌ
فإنَّ النبعَ في الأحداقِ ؛ فادْرِي

  رد مع اقتباس
قديم 07-02-2014, 07:13 AM   رقم المشاركة : 5
أديب
 
الصورة الرمزية المأمون الهلالي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :المأمون الهلالي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: عِماماتُ الدِّيانةِ ساحِراتٌ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   لم تطل في الشعر بل كنت تقول الحقيقة المرة لوجع البلد من كل الأيادي التي تمتد له لتنال منه من خارج الزطن

ـــــــــــــــــــــ
الأستاذة الفاضلة سحر علي
طاب يومُكِ
كم أسعدني مرورُكِ وتأمُّلُكِ العميقُ فيما كتبتُ ،،،
حفظكِ المولَى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة












التوقيع



أنبعَ الوُدِّ لو أبَصَرْتَ حَقًّا
رأيتَ النبْعَ في الشريانِ يَجري
وأهلُ النبعِ كَوكَبةٌ كِرامٌ
حَدِيثُهُمُ إلى الأقمارِ يَسْرِي
عواطفُ إنْ تُباعِدْنا دِيارٌ
فإنَّ النبعَ في الأحداقِ ؛ فادْرِي

  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:46 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::