أسعد حديث عندي هو ذلك الحديث الذي يستذكر شخوص الماضي من الأصدقاء والأحباب وحتى الغرباء والأحداث والمطبات التي تخللت تلك الفترة الزمنية من حياتنا ،
فنكهة الماضي لاتزال عبقة بعيداً عن المناصب والأدوار لكن للنقاء والعفوية التي سادت آنذاك..
نص نقي كنقاء روحك وقلبك أديبتنا القديرة منوبيه
سرّني ما قرأت هنا
أعطر التحايا
سلام الله عليك يا ملكة اليراع ، استاذتي الجديرة بالاحترام منوبية كامل الغضبان. من خلال قراءتي لنصك الذي يفوح بالكابة ، استطعت ان اعثر على ثغرات عميقة المعنى ، وعثرات استطاعت معول الاحداث ان يحطم جزء من هيكلها ، فلا احد قادر أن يحس بها ، مهما دخلت اناتك قلبه ، ومهما اهاجت عواطفه. نعم لا احد قادر غيرك انت ، يا بنت تونس الخضراء. كنت اقرا نصك وكما قلت ، بكل دقة وحذر ، وغصت في بحر عالمك الذي بقي مجهولا للكثير من محبيك ، حتى لاقرب المقربين اليك. خلاصة بحثي العلمي ، لا العاطفي ، اكتشفت لا منجما واحدا ، وانما ثلاث مناجم لكابتك ، والتي كانت تحرقك لهيبها ، وكاد يخنقك دخان ماسيها ، ولا احد غيرك ، من اهل واصدقاء كان يشعر بحقيقة مفعولها على صعيد الواقع ، عداك يا صاحبة الصبر. مع ان اثنان من معزيك كانا يشما رائحة بعض ماسيك. لا يحق لي أن اقول اكثر من هذا لان رسالتي هذه مكشوفة ، بأمكان كل انسان ان يقراها ، لذا اقف عند هذا الحد وان شاء الله. سافكر بحلين: الاول ساقدم تحليلا نفسيا عاما ، قد يفيدك ويفيد غيرك من الاخوة والاخوات ، واضع فيه الحلول وانا بخدمتكم. واما ساضطر واكتب لك رسالة شخصية تحوي على بعض الاشعاعات التي تقلل من سمك الماساة التي تهاجمك بين وقت واخر كعاصفة لا ترحم. يا استاذتي الكريمة ، بنت تونس الخضراء ، منوبية كامل الغضبان. انا معجب بقلمك فكرا واسلوبا ، وثقي مهما تلبدت الغيوم ، فاشعاع الامل سيخترقها ، وستجدي بقعا صافية في سماء حياتك ، قادرة ان تنير زوايا مظلمة سببت ولما تزل تسبب لك اياما مظلمة ، لا يحس بها غيرك وا اسفاه. انتظري مني يا استاذتي بجدارة منوبية كامل الغضبان ، اما موضوعا علميا وسيشمل غيرك ايضا ، او رسالة شخصية وانا بخدمتكم بعلمي وجهلي. تقبلي مني تحيات من اعماقي ، وسلامي الى الكاتبة الحبوبة بلقيس النقاوة. اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
آخر تعديل صلاح الدين سلطان يوم 10-28-2014 في 12:46 AM.
حوار مع الروح عبر الحروف
في كل محطة من محطات حياتنا ذكريات
وما أجملها عندما تمر أمامنا
صحيح
إنها تجعلنا نتألم ولكن بنفس الوقت تعيد للروح النبض وللحياة رونقها
الغالية منوبية
ربما الأيام تأتي بما نتمنى
وربما الدولاب يدور لنتنفس
ونبقى ننتظر
وقلوبنا يغمرها الأمل
روزنامة الأيام...كم أشفق عليها يا منوبية..فهي تشاطرنا كل حالاتنا..نثقل كاهلها بمواسم فرحنا ومواسم حزننا..ندون فيها المهم وغير المهم..وحدها تلملم تناقضاتنا وتجمع وجهاتنا...
أوجعني نصك يا غالية لإنني رأيت كآبتك تطل من بين السطور..سمعت تنهيدة عميقة حيرى تجول بالمكان...
لنرسم نحن شكل أيامنا ونلونها بالتفاؤل..سأكشف لك سرّ يا منو...اكتشفت أن سعادتنا لن يمنحنا اياها أحد..نحن من نصنعها ونحن من يغتالها...لن يقدر أحد على منحنا سعادة لا نساهم في صنعها...
لننظر حولنا منوبية ونقتطف ما تيسر من زهر التفاؤل..لنتفادى شوك الصبار حتى لو أغوانا بزهره الفتان...كم نحتاج لأن نتصالح مع أنفسنا..نمنحها الكثير من الوقت ونمنحها الكثير من الاهتمام..كم نحتاج لأن نقلل من حجم توقعاتنا في الأخرين حتى لا نفقد الثقة في حكمتنا وقدرتنا على الفهم والتحليل...كم نحتاج لأن ننصف قلوبنا المتعبة بأن نصطحبها في رحلة نقاهة بعيدة عن كل ما يربك نبضها...كم نحتاج للصدق...الصدق يا منوبية هو الشيفرة المفقودة في زمننا المخضب بالزيف والخداع..
رتبي رزنامتك غاليتي بحيث تكونين فيها أنت على رأس الأولويات...لا تخافي ..هذه ليست أنانية على الإطلاق...لكن هكذا يكون التصالح مع النفس الذي يقودنا للتصالح مع الدنيا بأسرها مهما عاندتنا وصدمتنا وقهرتنا بمتناقضاتها...
تشبثي بأحلامك..هي كالطائرات الورقية الملونة التى تبهجنا عندما يداهمنا الحزن...ارمي ساعتك بعيداً..لا حاجة لنا لأن نعيد شعور لجان الإمتحانات..لا حاجة لنا لأن نظل تحت رحمة عقارب الساعة التى تسرقنا من أحلامنا...
تعالي غاليتي لنشرب فنجان قهوة ولو افتراضياً...فكري بصوت عال وسأسمعك بعقلي ونبض قلبي...كم نحتاج لمن يسمعنا بصدق...هل جربتي أن تستمعي لأحد دون أن تتحدثي ...شعور جميل..فليس بالضرورة أن نكون دائماً المتحدثين...
أكرر لك غاليتي...سعادتنا نحن من يصنعها...
منوبية الغالية كوني سعيدة..لوني رزنامتك بالوان الفرح والتفاؤل..اغرسي حلم من أحلامك على ناصية كل يوم جديد..لا يهم أن يتحقق الحلم بقدر ما نحاول....
لن أقرأ ما خطه قلمي هنا..لقد قرات نصك ووجدت نفسي أحادثك بتلقائية....
سلام الله عليك يا ملكة اليراع ، استاذتي الجديرة بالاحترام منوبية كامل الغضبان. من خلال قراءتي لنصك الذي يفوح بالكابة ، استطعت ان اعثر على ثغرات عميقة المعنى ، وعثرات استطاعت معول الاحداث ان يحطم جزء من هيكلها ، فلا احد قادر أن يحس بها ، مهما دخلت اناتك قلبه ، ومهما اهاجت عواطفه. نعم لا احد قادر غيرك انت ، يا بنت تونس الخضراء. كنت اقرا نصك وكما قلت ، بكل دقة وحذر ، وغصت في بحر عالمك الذي بقي مجهولا للكثير من محبيك ، حتى لاقرب المقربين اليك. خلاصة بحثي العلمي ، لا العاطفي ، اكتشفت لا منجما واحدا ، وانما ثلاث مناجم لكابتك ، والتي كانت تحرقك لهيبها ، وكاد يخنقك دخان ماسيها ، ولا احد غيرك ، من اهل واصدقاء كان يشعر بحقيقة مفعولها على صعيد الواقع ، عداك يا صاحبة الصبر. مع ان اثنان من معزيك كانا يشما رائحة بعض ماسيك. لا يحق لي أن اقول اكثر من هذا لان رسالتي هذه مكشوفة ، بأمكان كل انسان ان يقراها ، لذا اقف عند هذا الحد وان شاء الله. سافكر بحلين: الاول ساقدم تحليلا نفسيا عاما ، قد يفيدك ويفيد غيرك من الاخوة والاخوات ، واضع فيه الحلول وانا بخدمتكم. واما ساضطر واكتب لك رسالة شخصية تحوي على بعض الاشعاعات التي تقلل من سمك الماساة التي تهاجمك بين وقت واخر كعاصفة لا ترحم. يا استاذتي الكريمة ، بنت تونس الخضراء ، منوبية كامل الغضبان. انا معجب بقلمك فكرا واسلوبا ، وثقي مهما تلبدت الغيوم ، فاشعاع الامل سيخترقها ، وستجدي بقعا صافية في سماء حياتك ، قادرة ان تنير زوايا مظلمة سببت ولما تزل تسبب لك اياما مظلمة ، لا يحس بها غيرك وا اسفاه. انتظري مني يا استاذتي بجدارة منوبية كامل الغضبان ، اما موضوعا علميا وسيشمل غيرك ايضا ، او رسالة شخصية وانا بخدمتكم بعلمي وجهلي. تقبلي مني تحيات من اعماقي ، وسلامي الى الكاتبة الحبوبة بلقيس النقاوة. اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
سلام الله عليك يا عواطفنا الغاااااااااااااااااااالية.
طلبك في اي وقت سيكون دوما على العين والراس ، وغالية تطلب رخيص وانا دوما بخدمتكم جميعا ضمن امكانياتي البسيطة. ولكن احتاج لوقت لاني ثقي بالله مشغول بعمل يشيب الراس ههههههه
سلام بنقاوة دموع الابرياء من الجنسين ، ودمت دوما عزيزة علينا يا عواطف العز والكرامة.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
ربّما أعمق الكلام هو الذي لا نقوله ولعلّنا اذا قلناه انصرف في المسافة الفاصلة بين الفكرة والنّطق به
حوار شاهق مع النفس ذات غوص في أعماق الذات خارج الزمان والمكان والقيد
حر كطير يسابق الريح والحزن وارتخاء الزمن
كما كل قطرة حبر تقطر من روحك يادعد ..أسمع فيها أزيز الروح وصهيل النبض
وكثيرمن الأحلام البسيطة المؤجلة التي تصطف على ليل الهُدب في انتظار نهار يستعصي على المثول بين أضلعنا
أديبتنا الوارفة دعد كامل
أعتبر هذا النص من أجمل ماقرأت لكِ على روعة كتاباتك لكني غرقت فيه كلياً
فاسمحي لي أن أوشح النجمات به أيتها المتألقة..
أستاذنا القديرصلاح الدين سلطان
ما أعمق تفحّصك في النّص وما أبلغه فكأّني بعالم نفسانيّ يقرأ ترسبّات وتراكمات علقت بالنّفس ليستخرج منها العلل .
أسعدني حديثك وتحليلك فما نكتبه يا اخي الغالي لا يتكئا إلاّ على مرفقات تنبع من والى الرّوح وهي لعمري الكتابة التي تريح وتذهب النّكد عند النّكد
قديرنا صلاح الدين السلطان
أبارك فيك هذه الثقافة العميقة والدّراية الرّصينة بما يحفّ بالنّفس البشريّة فانت والله تفهم ما يروج في الدّواخل وتستقرأه من خلال الحرف.
تحيّة إجلال وتقدير وشكرا شكرا لنبل أحاسيسك وسخاء روحك ....
وكم أاني معتزّة بشهادتك .
حوار مع الروح عبر الحروف
في كل محطة من محطات حياتنا ذكريات
وما أجملها عندما تمر أمامنا
صحيح
إنها تجعلنا نتألم ولكن بنفس الوقت تعيد للروح النبض وللحياة رونقها
الغالية منوبية
ربما الأيام تأتي بما نتمنى
وربما الدولاب يدور لنتنفس
ونبقى ننتظر
وقلوبنا يغمرها الأمل
لقلبك الهناء
محبتي
الغالية سيّدتي عواطف
ما أروع مابثثت في روحي ووجداني
الغالية منوبية
ربما الأيام تأتي بما نتمنى
وربما الدولاب يدور لنتنفس
ونبقى ننتظر
وقلوبنا يغمرها الأمل
لقلبك الهناء
فقد شرّعت أبواب الأمل للآتي
دمت بهذا البهاء سيدتي
ربّما أعمق الكلام هو الذي لا نقوله ولعلّنا اذا قلناه انصرف في المسافة الفاصلة بين الفكرة والنّطق به
حوار شاهق مع النفس ذات غوص في أعماق الذات خارج الزمان والمكان والقيد
حر كطير يسابق الريح والحزن وارتخاء الزمن
كما كل قطرة حبر تقطر من روحك يادعد ..أسمع فيها أزيز الروح وصهيل النبض
وكثيرمن الأحلام البسيطة المؤجلة التي تصطف على ليل الهُدب في انتظار نهار يستعصي على المثول بين أضلعنا
أديبتنا الوارفة دعد كامل
أعتبر هذا النص من أجمل ماقرأت لكِ على روعة كتاباتك لكني غرقت فيه كلياً
فاسمحي لي أن أوشح النجمات به أيتها المتألقة..
الغالية منية حسين
ردّ أنيق أناقة فكرك وروحك .
تفوّق على النّص فالعبارات باذخة والكلام يحاكي تخوم الجمال والتّرف.
ما أروعك يا منية وما أعتى حرفك ....أسعدتني والله .لك محبتي وودّي قبل ردّي