ديار العاشقين بقلم عامر الحسيني

	وتسألني ليلى ..ان كنتُ أهواها بصدق..!! أحقاً تسألين هذا السؤال.. أحقا لاتدركين جوابي..؟ وهذا التوق ..يغدو ويروح وهذا الشوق ..الذي جاء بالروح ألم ياتِكِ روحاً عند اقترابي أما قبَّل عينيكِ حرفاً..ونام في القلب معنى اما حملَ عنكِ الهمَّ والقاهُ بعيدا وصاغكِ اسطورةً وترنَّمكِ نشيدا اسألي عني قلبَكِ الخافقْ عن سرِّ النبضاتِ وانتِ تقرأين عباراتي إن كنتُ عاشقاً لكِ او لستُ بعاشقْ "لأن القلوب شواهد لاتعرف الرشا" يامن حبُّكِ بقلبي صار الدما وصارَ نطقاً وفما بكلِّ نبضةٍ ..بكلِّ خفقةٍ ينطقُ أحبكِ كأنما كنتِ سرَّهُ كأنما.. اوهل يبوحُ القلبُ بسرِّهِ ويغدو مهتوكاً بسترهِ اخافُ عليكِ من النسمِ لو مرَّ بكِ واغار عليكِ من العطرِ لو طافَ بدربكِ لو كان بيدي لضممتكِ تحت الضلوع وجعلتكِ محراب عشق الروح في خشوع اسمعي ترتيلة البوح وأطلقي سراح البوح فقد تعلق بالخوف طويلا دعيه يرتل الحب ترتيلا فقد آنَ للجمال ان يشدو ويعلن عهداً ويدنو ويفتح للوصلِ سبيلا

	يا ليلى ..من شوقكِ بالأمس لم أنمِ أداعب طيفكِ حين يأتي وارسمه بفمي حرفاً عبقريا يا ليلى ..اراكِ كأجمل ما في الفننِ روحاً طيباً جاء في غفلة من وسني فاستفاق القلبُ وصار يديا ليمسك تلابيب روحك ويشدوكِ لحنا رومانسيا ما اروعكِ ليلى ..يا اجمل حورية

	لكِ في الفؤادِ منازل القدمِ وحبكِ ملاني من رأسي الى قدمي يا ترنيمة الحب بقلبي ياحرفا انطقه بفمي أهواكِ ليلى مشتاقاً ولم أنمِ

	رسمتكِ يا ليلى بالحان شعوري وزرعتكِ اميرة في عمق أغواري البعيدة فجاء الحرفُ عابقا بعطر الزهورِ مسجياً على محراب القصيدة قربان محبة

	تعالي لاحضاني فاحضاني الوطن تعالي لتسمع خفق قلبي بصدرك فصدركِ كان السكن وانى للروح الحزينة ان تسرَّ وانتِ السرورُ وأنتِ المحن

	اناديكِ وقلبي في الهوى نادى ياترنيمة الشعر..يامنبع العطر ياروعة ً النبضِ ترتيلا وانشادا

	صاحَ والايامُ ذي تعدو بنا صاحَ حُبّاًخافقي مَنْ يَسمَعهْ

	سأكتُبُها ..أُحبّكِ في عيوني فلمْ أرَ غيرَ حُبَّكِ في وجودي

	ولمْ أرَ غيرَها ملئتْ غُصوني ولمْ أرَ غيرَها رَسَمتْ حُدودي

	أُحبُّكِ مِلءَ ما خَفَقتْ نجومٌ أُحبُّكِ كُلّما عَبَقتْ ورودي