لَا تَكْتُبِيهِ حَدِيثَا صَفوُهُ شَجَنٌ قَدْ مَاتَ فِيَكِ هَوَاهُ لَيْسَ يَفْتَتِنُ مَا لِلحَوَادِثِ تَغْزُو القَلْبَ جَارِحَةً هذا الكليم بأسيافٍ لها سَدَنُ قد قلتَ أمسَ لأنتِ كُلُّ أَشْرِعَتِي أَنْتِ الرَّبِيعُ وَنَبْعُ السِّحر يَا عَدَنُ كيف العَبِيرُ يُنَاجِينِي بأمنية ْ لوما يرومك ِ هَمْسُ الحُبِّ وَالشَّجَنُ كَيْفَ الخمائل تؤوِي الطَّيْر بَارِحَةً ِإن غَابَ عَنْه جُنُونٌ فِيَكِ والفَنَنُ وَمَا الجمالُ بكَوْنٍ لَسْتِ جَنَّتَهُ وَقَدْ غَدَوْتِ نَعِيمًا عِطْرُهُ سَكَنُ .......... مَضَتْ بنا كعُهود الصَّيْف حَارِقَةٌ ماد الخَرِيفُ بِأَثْقَالٍ بِهَا كَفَنُ وَكُنْتُ أَحْسُبُ أَنَّ العَهْدَ يَمْلِكُنَا أَنَّى وَرَدْتُ كُرُومَ السّعد تَحْتَزِنُ بَدَا اللِّقَاءُ ضريرا بات يَصْدعُنا وَفِي عُيُونِكَ وَجدي غيثُه وهَنُ فيمَ التسابقُ للأعذَار نُلحِقُها نارَ العتابِ وكِبرٌ فيكَ يمتَهنُ تِلكَ المَواجِعُ سَيفُ العَذلِ يُفجعُنَا وفي الشّغافِ عهودٌ ما بها أسَنُ ......... واليومَ هامَ غريبٌ في تودّعِنا وما حسبتُ بأنّي فيكَ أُمتَحَنُ وليت عمرَك يحلو بعد فرقتنا وليت عيدَك أفراحٌ بها شدَنُ يا بسمةَ الوردِ يا أفراحَ أورِدَتِي نعيٌ هواكَ وكلّ العمرِ لي رَدَنُ البسيط