لقاء بعد غياب

هللت بالأمس مدينة ابوظبي
والمسرح الوطني
واتحاد كتاب وشعراء الامارات
بالأمسية الشعرية المقامة لاستقبال 4
من عمالقة الشعر
من ضمنهم الاستاذ محمد البياسي مؤسس رابطة الشعراء العرب
والصديق الرائع الجميل داري
والشاعر محمد سمحان
والشاعر سعيد يعقوب

كانت بحق من اجمل الامسيات بشهادة مدير الاتحاد والفريق المساعد
وكان لي عظيم الشرف ان التقي بالجميل والبياسي
والشاعرة الرائعة رسل عبد الغني بهذه المناسبة الجميلة

لي عودة ،،،

الرجاء من الأميرة الغالية العمل على تعديل الصور .. فلا خبرة لي بالتقنيات كما تعلمون

ما أجمله من لقاء

ننتظرك بشوق

لنتعرف على تفاصيل هذا اللقاء الكبير

حتماً كانت أمسية رائعة

همسة
تم اجراء اللازم مع الممنونية

ما أحلاكم وما أروع هذا اللقاء

طبتم وسلمتم

لقاء موفق
ادام الله لقاءات الاصدقاء
تحية تليق بكم جميعا

لقاء راق ونخبة من الاصدقاء في لقاء جميل يحمل في ثناياه الحب والصدق والنبل
لكم التحايا

ما أجمل هكذا لقاءات

تقوي أواصر الأخوة والمحبة

ولطالما اهتمت الإمارات بمثل هذه المؤتمرات الشعرية والثقافية

شكراً عزيزتي ديزيرية ، وتحياتي

بداية أود تقديم اعتذاري لسيدة النبع
وشكري العميق
لأني دوما مبعث إرهاق لها فيما يتعلق بإنزال الصور
فأنا وبرامج تنزيل الصور على عداء دائم ومستفحل ههههههههههه
بوركت جهودك يالغالية ...


منذ أربعة أيام وصلتني دعوة من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات
لحضور أمسية شعرية تضمنت أسماء أربعة
حين فتحت الملف برزت أمامي صورة عملاق النبع الجميل داري
وأيضا صورة الشاعر محمد البياسي والذي لم أتشرف بلقائه سابقا
لكني عضوة بالرابطة التي يديرها على الفيسبوك
بالإضافة لاسمين آخريين هما :
الشاعران سعيد يعقوب ومحمد سمحان من الأردن الشقيق

طبعا كان للجميل نصيب من بعض غضبي
كيف لا يبلغني هو شخصيا بدلا من أن يتم تبليغي عن طريق الاتحاد
بالرغم من صداقتنا والتي تمتد لأكثر من 3 سنوات

لكنه وكعادته كان صاحب القلب الكبير والذي يستوعب ويحتوي
كل غضب وانفعال .. المهم أكد لي على موعد الأمسية وطلب مني
موافاة الركب إلى هناك ..
أيضا لتكون فرصة لي للتعرف على الشعراء الباقيين

وصلت قبل الموعد المحدد وكنت أهم بدخول المبنى حين استوقفتني سيارة بها 4 رجال
لم أتبين ملامحهم بوضوح بسبب الظلام .. وأحدهم يسألني كيف السبيل للوصول للمسرح ؟
وفوجئت بعندليب يصدح .. ألا تعرفين أين المدخل يا ديزي ؟؟؟ خدينا معك
إنه صوت العملاق بالتأكيد .. لن أتوه عنه
رحبت بهم واتفقنا على الالتقاء بقاعة المسرح الخارجية

فور ولوجي ظهر أمامي وجه الشاعر محمد البياسي
تقدمت معرفة بنفسي وإذ بوجه بشوش يرحب بي بكل أدب جم
تحدثنا عن بعض الأمور حتى وصول الباقين

بعد السلام والتحايا صعدنا للطابق الأول حيث ستقام فعالية الأمسية
وقد بدأ الكل يتوافد
من ضمنهم سيدة تقدمت ملقية السلام على الجميل
وتعرفت إليها .. إنها الشاعرة الخلوقة رسل عبد الغني
بابتسامة ملؤها الرقي أكملنا بقية الحديث
لنتجه بعد حوالي النصف ساعة للقاعة المخصصة للأمسية

جميلة في سردك للوقائع عزيزتي

لقاء جميل
حافل بالمحبة والوفاء
ياليتنا كنا معكم