عندما يفتّت الوجع أواصرنا تجيئ اللّغة لترويه وتوقظه من مكامنه ...
وحده وجدان المبدع يؤجّج الحرف ليستوعب للوجع ويخرجه في قالب فنيّ .
وهل أقول أنّ التّلقي لمثل هذه النّصوص يضمخّنا من عطر أبداع تفاصيله وجع....ألم ...دماء...أشلاء
القصي
لحرفك ميزاته وخصوصياته .
مررتّ ولي عودة لأتقصى هذه النبضات الغارقة في وجع الوجع
لك التّقدير ولحرفك مزيد من التّألّق.
مرحبا بالدعد الرائعة...
عودة ميمونة...وسعيد انك عائدة بثقل قلمك وتحليلك للنص
كل التقدير لشخصك الكريم ولقلمك الحاتمي
تقديري وفائق احترامي
حين يكون الألم معتّقا.. مخمرا كنبيذ فرنسي
يصبح لا مكان لأي شيء سوى الصراخ والأنين والتأوه وأخيرا الصمت
الحرف هنا ناصع الوجع
ألم وحزن وقطرات حبر لا تمحى
حسبنا الله ونعم الوكيل
حين يكون الألم معتّقا.. مخمرا كنبيذ فرنسي
يصبح لا مكان لأي شيء سوى الصراخ والأنين والتأوه وأخيرا الصمت
الحرف هنا ناصع الوجع
ألم وحزن وقطرات حبر لا تمحى
حسبنا الله ونعم الوكيل
أنا يا صديقة متعب بعروبتي
فهل العروبة لعنة وعقاب ؟
أمشي على ورق الخريطة خائفاً
فعلى الخريطة كلنا أغراب ..
أتكلم الفصحى أمام عشيرتي
وأعيد .. لكن ما هناك جواب
لولا العباءات التي التفوا بها
ما كنت أحسب أنهم أعراب ..
يتقاتلون على بقايا تمرة
فخناجر مرفوعة وحراب
قبلاتهم عربية .. مَن ذا رأى
فيما رأى قــُـبَلاً لها أنياب
نزار قباني
...
ويستمر الوجع