هي َ حالة ٌ
للبحر ِ أو للحقل ْ
لا فرق َ بين الحالتين ْ
فالعاشق ُ المهزوم ُ يبدأ رحلة ً نحو العدم ْ
لا وجه من يهوى هناك ْ
لا شيء َ يوقظه على باب ِ الرجوع ْ
؛
العنوان وحده كان كفيلا باستفزاز الفضول
وكان المحتوى بحجم روعة العنوان ويفيض
فكلنا رقصة روح في حانة سطر مثمل بالوجع
رحيل من محطة إلى محطة .. احتراق وانطفاء
يتبعه ميلاد زهرة من تحت الرماد
وأغنية تنبت على وتر السكات
القدير الوليد دويكات
لك رونق الشعر وعذبه وانثياله
ولناالنزهة في ظل الغصون المزهرة .
منية الرائعة :
كلما طال غيابك تركت فراغا كبيرا
وحين تعودين تملأين المكان زهراً ووردا ً ..
صوتك له ميزة وحرفك له أناقة وحضورك له تفرّد ..