آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-25-2012, 08:54 AM   رقم المشاركة : 1
شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :جودت الانصاري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 صولة العراقيين
0 شهيد ,,, آمرلي
0 الم

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي العم عواد



العم عوّاد
بسم الله ,,,, ما شاء الله ,,,,اللهم صلّ على محمد وال محمد,, ربّي زد وبارك ,,,,موسم خير ان شاء الله.
كان عواد يردد,, وهو يتعثّر بأسمال كانت ذات يوم من الايام : ثوبا,,,, و حيث عينيه المتعبتين,, تحدقان بحبات التمر وكأنها حليّ تناسقت الوانها بين :اصفر وبنىّ غامق,,, في اعالي النخل..
(موسم بركة)قالتها زوجته( سعديه) مؤيده,,,,, وكم من النسوة في ريف العراق يحملن هذا الاسم تيمنا بالسعادة ,,,,,لكنني - وللأسف - قلما وجدت احداهن تنعم ولو بشيء يسير مما: قد يسمى سعادة بمفهوم غيرهن من نساء الدنيا.
العيد,,,, وموسم المدارس على الابواب ،والتمر لا يزال معلقا بين السماء والارض
لكن عواد كان يصبّرهم ويعدهم بملابس وحلوى,,, وتصرخ آخر العنقود: وعروسه
فيرد عليها : اكبر عروسة في السوق,, وفي نفسه شوق كبير لحضور ذلك التاجر الذي يأتي كل موسم ليشتري التمر قبل جنيه ويدفع جزءا من السعر مقدّما: كسلفه.
كم هو طيّب اذ جاء هذا العام قبل العيد وكانه يعلم بالحال.
في ساحة القرية تحلّق الفلاحون حوله,,, حتى زال تراب الطريق عن سيّارته,, لشدة التصاقهم بها وهم يفاصلونه ويساومهم على السعر,,, ,باعوا واشترى وسلّم العرابين كما يسمونها ,, واستقر به المقام في بيت عواد البسيط حيث آخر مشواره.
لم يكن العشاء مميزا بالنسبة له,, ولكن خبز التنور الحار: استهواه وخصوصا مع ديك بلدي,,,,, ولكم حزن الاطفال حين وجدوا ريشه الفاحم متناثر على باب الدار تنكشه الغربان.
في الصباح: اكتفى التاجر ببيضة مع بعض الشاي فيما كان الوالد منشغلا بعقاله الذي لم يلبسه منذ زمن، ووصايا الاطفال طبعا فهو ذاهب الى المدينة مع التاجر للتسوق بعد ان حصل على سلفة لا بأس بها.
في الطريق كان عواد ساهما يضرب اخماسا بأسداس ,,,, ثوب وعباءة لسعديه
وقميص و ,,,و ,, ودشداشة لي، ثم عاد وشطبها من حساباته,,,, وعلى رأيه: لدي
واحده فما الداعي للتبذير؟
كان التاجر يحدّثه عن المدينة والزحمة واشياء اخرى من غير ان يجيب بشيء
فظن الرجل انه نائم,,, شأن اغلب الريفيين حين يستقلون السيارات,, فسكت وتركه
في بحر حساباته,,, حلوى ودراجه وكره ,,,,وانتبه اخيرا في احد المطبات حيث اصطدم رأسه بالزجاج الجانبي للسيارة .
انزله التاجر على مشارف المدينة ,,,, سار في الزحام عبر شارعاً واخر .. بخطى سريعة وكأنه يسير في الفضاء، فحذاء العم عواد القادم من بطن الزمن لم يتعود السير على الاسفلت .....كان واضعاً يده على صدره خوفاً من السرّاق .. كما يفعل سكان الارياف عند زيارتهم المدينة .
صعد سيارة توصله الى السوق لكنه صعق وكأنه سقط من نخله عالية حين همّ ان يدفع اجرة السيارة ( يا اولاد الحراااااااااام حتى الهوية حتى الهوية ؟ ) بحث تحته وفي كل مكان .. في جيوبه وثيابه دون جدوى .
فصاح بالسائق لينزل ويعود ادراجه مشياً الى موقف السيارات الذاهبة الى قريته .
كان قلبه يقطر دماً كلما نظر الى الشوال الذي ناولته اياه في الصباح ليضع فيه المشتريات ,,, قطع المسافة من الشارع العام حتى بيته القابع في وسط الحقول مشياً وكأنه يقطعها اول مرة .. كانت رجلاه تتحركان برتابة حتى انه اصبح لا يشعر بهما ,,,, ومن بعيد تراكض الاطفال وكأنهم طيور بريه تستقبل والدها وهو عائد من رحلة صيد ,,,, حينها تمنى ان تنخسف به الارض ولا يضيّع عليهم فرحتهم هذه ... فكل الامور قد تهون على الانسان الا رؤية الحزن والانكسار والاحباط في عيون اطفاله .
تعلق به الاطفال وظلوا يتضاحكون وكأنهم يخفون عنه شيئاً حتى انهم لم يستغربوا منظر الشوال الفارغ ,,, اما سعديه فكانت تعلو ضحكتها كلما اقترب اكثر وهي تشير اليه بشيء اسود صغير: يشبه محفظته التي: نسيها في البيت مع الهوية والنقود في الصباح ,,,,وهو مشغول بتسوية عقاله !!!.







  رد مع اقتباس
قديم 07-29-2012, 12:10 AM   رقم المشاركة : 2
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: العم عواد

نص شديد الواقعية يرصد الواقع الاجتماعي والاقتصادي
لهذه الشريحة البسيطة الآمال والأحلام
الأستاذ جودت الأنصاري
راقت لي أجواء القصة شكرا لك
دمت بخير
تحياتي













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 07-29-2012, 12:48 AM   رقم المشاركة : 3
كاتب مسرحي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قاسم فنجان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 قايين
0 نساء ثلاث
0 أنثى الشيطان

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: العم عواد

الأستاذ القدير الأنصاري : أبارك أناملك الباهرة التي قادتني عبر سردها الساحر الى عالم العم عواد الأخضر ، حيث عفوية العم و بساطة شخصيته التي يجسدها توجسه الدائم من عالم مريب و مخيف يسورّه بالكثير ! نص رائع تشرفت بقراءته !







  رد مع اقتباس
قديم 07-29-2012, 11:17 AM   رقم المشاركة : 4
شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :جودت الانصاري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 صولة العراقيين
0 شهيد ,,, آمرلي
0 الم

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: العم عواد

الاديبه الرائعه سولاف
تشرفت بمرورك العذب هذا
وصدقيني كنت محتاجا لهذه الحروف
بود نتواصل






  رد مع اقتباس
قديم 07-29-2012, 11:20 AM   رقم المشاركة : 5
شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :جودت الانصاري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 صولة العراقيين
0 شهيد ,,, آمرلي
0 الم

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: العم عواد

مرحبا اخي قاسم
ما اجمل توصيفك لبطل قصتي
ليتنا نعود لتلك الايام الخضراء على حد وصفك
ودي ونتواصل






  رد مع اقتباس
قديم 05-14-2013, 05:11 PM   رقم المشاركة : 6
عضو هيئة الاشراف
 
الصورة الرمزية منوبية كامل الغضباني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منوبية كامل الغضباني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: العم عواد

أستاذنا القدير جودت الأنصاري
هنا الكتابة تتوسّع ...منطلقها العم عوّادومرساها المجتمع فالعالم بأسره....
فللكتابة يا سيّدي مراجعها ومذاقاتها ولغتها ....
وللحكايات انهمارها نتعلّم صرفها ونحوها وبلاغتها ونستخلص منها عبرها وحكمها ...
وأنت هنا كنت ابن بيئتك وحارتك وزقاقك ....ونصّك الجميل بعم عوّاد له وقعه الجميل وتاثيره البالغ على المتلقّي...
انّها الكتابة بروائح الأرض وطيبها وتربتها وأهلها الطّيبين ...والكتابة بهذا النّحو الجميل تصمد ولا تبور ولا تتعرّض لعدوان قراء لأنّها تغرسهم في جذورهم وبيئتهم وبين أهلهم وبأحلامهم
أثني على هذه الكتابة يا سيدي جودت فكم نشتاقها وكم هي مكتوبة بقلب فيّاض













التوقيع

لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش

  رد مع اقتباس
قديم 09-26-2013, 09:20 PM   رقم المشاركة : 7
شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :جودت الانصاري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 صولة العراقيين
0 شهيد ,,, آمرلي
0 الم

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: العم عواد

للاحبة
مساؤكم ندى الحقول
كم نشتاق احيانا الى ايام
عواد ,, ففي قلب الرجل امل
يتسع لكل ياسنا اليوم
محبتي






  رد مع اقتباس
قديم 10-03-2013, 03:29 PM   رقم المشاركة : 8
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :صبيحة شبر غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الوظيفة
0 القدوة
0 اضمار

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: العم عواد

الأخ الأديب جودت الأنصاري
قصة واقعية لأسرة فقيرة تنتظر العيد لتحصل على بعض ما تحب من حاجات
جميل جدا ان بطل القصة وجد محفظة النقود والا لكانت كارثة ثقيلة
قصة ممتعة
جزيل الشكر لك






  رد مع اقتباس
قديم 10-18-2013, 06:50 AM   رقم المشاركة : 9
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: العم عواد

ما أصعب هذه المعاناة على رب الأسرة
وهو يريد أن يزرع الفرحة في وجه البراءة

المهم إنها كانت في بيته ولم ينل منها السراق شيئ

قصة من الواقع

كل عاو وأنت بخير
تحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 11-09-2013, 08:08 PM   رقم المشاركة : 10
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: العم عواد

في طفولتي في القرية كم كان مثل عواد وسعدية
كانت النيات طيبة..وكان الفرح دائم..وكانت القناعة بضاعة
الجميع...
كم احزنني ان يفقد عواد محفظته او بالاحرى ينشلها نشال المدينة
ولكن...
في قفلة ذكية..اعدت لنفسي الفرحة..
قصة تحاكي الواقع باسلوب سردي جميل
قصة امتلكت كل مقومات القصة القصيرة
استمتعت بها..
تحياتي اليك وتقديري







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الظل الأخير ... الوليد دويكات شعر التفعيلة 34 11-13-2016 03:19 PM
بقايا الظل... أ.بابوزيد عبد الله الشعر العمودي 6 10-01-2011 01:19 PM
يا دائم الظل عبد اللطيف استيتي الشعر العمودي 18 06-25-2011 09:38 AM
عاشق في زمن العم ( جوجل ) رائدة زقوت القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 10 12-24-2010 01:39 PM
فارس الظل حسن المهندس إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 2 03-11-2010 12:20 AM


الساعة الآن 07:20 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::