هو أقرب إلى النثر منه إلى قصد القصيد !، تحياتي لكم
جميعًا ولعمدة النبع وللأخ التميمي ، وربما من تساءل عن النص
هو أقرب إلى روحه ، سلامي وتقديري .
اسعد الله أوقاتك استاذ رياض المحمدي
بورك رأيك ايها النبيل نعم هو اقرب الى النثر
لكن تخمينك لصاحب النص حيرني ههههه
من ذا الذي اقرب الى روحه
ننتظر عودتك ايها الكريم
المحبة والود لقلبك
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
نص جميل ورائع فيه نفس سردي طويل
محمّل بالصور الشعرية الجميلة ويميل للخاطرة
وكأني عرفت الكاتب لهذا النص ولكن لن أستعجل وسأنتظر لأعود مرة أخرى
-----
أجمل العطور أرشها عليكم آل النبع ويسعد صباحكم أجمعين
تحياتي الودية والوردية
صباح الخير استاذتي النبيلة
تحليل جميل جدا وصائب
ننتظر معك معرفة صاحب هذا النص البهي
التحايا ملؤها الود
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
أنت أيها الرجل البعيد القريب من نجواي،
أدري بأن الحروف تهاتفك ونظرك يتبع الخافق، وأدري بأن القلم واللفافة حرفة أصابعك ومحطات العشق مأواك.
....
انظروا أيّها النبعيون كيف تُخاطب صاحبة النص رجلا قريباً بعيدا
قريبا في اطار الشكليات والافتراضيات وبعيدا عن ارض الواقع
بعيدا عن المُتناول بعيدا عن الممكن
وهذه المفردات تنبع من عمق الكاتب الذي يفيض قلبه ألما على هذا القرب والبُعد وهي على دراية انك ايها الرجل تقرأ .. وان حروفها مصوبة نحوك وانت تتابع كل صغيرة وكبيرة .. كل واردة حرف و شاردة حسّ
ثم انها تعلم بما في اناملك من قلم تكتب فيه عنها وعن مشاعرك نحوها و تدخن لفافة تبغك حزنا و وجعا و حسرة .
.
يا أيها الكاتبـ / ـة
لك باع طويل يصيبنا بالدهشة .. !
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
حضرة الكاتبـ / ـة
لم يُعر للتمويهِ عن نفسه بما فيه الكفاية مقارنة بما صبّ احساسه بوعاء النص
أجزم ان وراء حرفك شخصية رائعة
تعي وتعتني وتقصد وتعيش كل حرف سطره
.
وماذا بعد ؟ يتّبع
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
إنما بي عصف لايشبه القلق
ولايمت بعلاقة صوب الهروب،
ولا أنت رجل يشبه السنونو الذي يخطف الأمل من مهد الأفق،
.....
أيّ عصفٍ اجتاحَ صديقنا الكاتب
نعتهُ بـ ' لا ' يشبه القلق ؟ أهو اكثر عنفاً منه ؟
بماذا يريدُ ان يصفَ هذا العصف
انه لا يمت للهروب بصلةٍ حيث لا يفارقها ذلك الحال الذي هو اعتى من القلق حيث بدا انه يلازمها
ثم انك ايها الرجل ما الذي حملك على ان لا تخطف الأمل من مهد الأفق ، ليتك كنت ذلك السنونو الموعود كي تفعل ما يُنتظر منك .. !
.
ربّما يا صاحب هذا الحبر ان الرجل لديه معاذيره التي منعته ودوافعه التي وضعت اغلال التردد عن الإيتاء بأملٍ يجمعُ بينَ قطبينِ في الحبّ فيزداد أجرا
.
تعابير تشعل في الألباب رغبة التنقيب عنك كاتبنا العزيز
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
متى توازي عشقي
؛
آسفة، إن كسر كعب الخيبة الذي لم أستنجد به لأوازيك به طولا...
..
العشق الغائب في الحرمان ..المتآكل في أزقة الغياب
يورث الخيبات
وكسر كعب الخيبة هو شيء من النسيان تستدعيه الأنا الشاعرة في محاولة فاشلة لبتر جذور العشق ..!!
لبتر عشقي "
هنا تكمن جمالية خاصة في التعبير
الريح لاتبتر بل تنزع ، والنزع يعني المحو نهائيا
أما البتر فيعطي فرصة لجذور العشق أن تتعوشب من جديد
وهذا يفسر شيء من التشظي المهيمن على الكاتب/ة
وهذا التشظي هو ماأسبغ على النص الكثير من الجمال
وأضفى على الأجواء النفسية بعض الغموض
؛
خاطرة رائعة ، رائقة الصور في انثيال عذب دافئ يحلو الوقوف على مفاصلها بتأمل فيها من الحركة الجوانية مايجذب المتلقي
أبدعت شاعرنا /تنا
؛
سؤالي
لماذا ختم الكاتب/ة النص على لسان الحبيب الغائب
ولم يختمه على لسانه ؟
..
علي التميمي الرائع
أظهرت موهبة جميلة في القراءة لاتقل أبدا عن موهبك الشعرية والشاعرية ، أمتعتني حقا متابعة تجلياتك
..
كل الود وباقات الورد لكم أحبة النبع
والشكر موصول لأستاذنا القدير شاكر السلمان
؛
يتبع إن شاء الله
ثمة رجل على الضفة الأخرى من ورقة
يهوى الإبحار في نهر حبري ، يريد أن يقرأني في أدق تفاصيل الحياة .. يصفف رغباته الملونة في أفقي
يبني من خيوط الأمل كهفا وشراعا
ويجلس تحت السد ..!!
؛
تحية يارائع/ة الحرف
نص وازن
بين سحر المفردة وجمال التعبير
وبين انثيال مدهش للمشاعر المعبر عنها بنثرية جميلة محكمة
ثم لاننسى السردية التي شدّت بناء النص وذلك يُحسب لمهارة ومواهب متعددة لدى الكاتبةالتي لاتغيب شمس ابداعها
ولعلني لا أخطئ حين أضع النص في أجناس ثلاث هي النثر والخاطرة والقصة
تحية للنبع كله
وهذه الفعالية الرائعة