وأنا أحبكِ في الدقيقةِ ألف عامْ
وهنا الحكايةُ كلّها
وهنا سأكتبُ في أحاديث الغمامْ
أدري بأنَّ حروفنا
وحديثنا ..
وغرامنا ..
قد باتَ وشماً واضحا
فوق الجبينْ
وأنا أراك حبيبتي
عبر المرايا والصور
فوقَ الجدار
أو تحت ظلّ غمامةٍ
سأبوحُ لك
أني أحبّكِ في الدقيقةِ ألف عام
سأقولُ للطيرِ المسافر صوبَ دارك
أو للرذاذ على زجاج النافذة
لغمامةٍ كانتْ تُظللُ سطح بيتكْ
للأقحوانة للزهور
للنافذة ..
حبل الغسيلْ
برج الحمام ْ
أني أحبك في الدقيقة ألف عامْ
وأنا أنايْ
هل في أنايْ
يبدو سوايْ
وهناك أنتِ هنا أنا
هل كنتُ يوماً غير أنت
لا ما انتهيتْ
فأنا بحبك قد بدأتْ
أترين غير الحب عندي قد يمدّك بالخلود وبالسلام ؟!
اني أراكِ بكل بارقةٍ تسافر بين أروقة الغمام
و أضمّ صوتك في هبوب الريح في أعاصير المطر
وامشّط الطرقات ليلآ أبحث في فناجين المقاهي عن رفيقٍ للسهر
💚
ملهِم
سأبوحُ لك
أني أحبّكِ في الدقيقةِ ألف عام
سأقولُ للطيرِ المسافر صوبَ دارك
أو للرذاذ على زجاج النافذة
لغمامةٍ كانتْ تُظللُ سطح بيتكْ
للأقحوانة للزهور
للنافذة ..
حبل الغسيلْ
برج الحمام ْ
أني أحبك في الدقيقة ألف عامْ
قصيدة في الحبّ لغتها وصورها وشعريتها شفافة بها استعارات تعكس قدرات الوليد الإبداعية.
سأقولُ للطيرِ المسافر صوبَ دارك
أو للرذاذ على زجاج النافذة
لغمامةٍ كانتْ تُظللُ سطح بيتكْ
للأقحوانة للزهور
للنافذة ..
حبل الغسيلْ
برج الحمام ْ
أني أحبك في الدقيقة ألف عامْ
وأنا أنايْ
هل في أنايْ
معجمها لافت للإنتباه
نقف على توظيف مكثف ل(رذاذ ...غمام...اقحوان الزّهور...برج الحمام...)ليكسبها البعد الرومنطيقي بهذا العالم الطبيعي الزاخر بالجمال
فالشاعر قد استقى أيضا من الزّمن الميقاتي أطرا تحتضن أصداء حبّ جامح (أحبّك في الدّقيقة الف عام )وهو مازاد اثراءا وثراءا وعبّر بطريقة مُذهلة عن حبّه الغامر لحبيبته
الوليد
عُدتَ تشنّف السّمع والذأئقة بأروع الأشعار فألف مرحى بعودتك أيّها الغريد.
التوقيع
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:
سيِّدةً حُرَّةً
وصديقاً وفيّاً’
لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن
لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن
ومُنْفَصِلَيْن’
ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
آخر تعديل منوبية كامل الغضباني يوم 10-10-2016 في 02:53 PM.
وأنا أحبكِ في الدقيقةِ ألف عامْ
وهنا الحكايةُ كلّها
وهنا سأكتبُ في أحاديث الغمامْ
أدري بأنَّ حروفنا
وحديثنا ..
وغرامنا ..
قد باتَ وشماً واضحا
فوق الجبينْ
وأنا أراك حبيبتي
عبر المرايا والصور
فوقَ الجدار
أو تحت ظلّ غمامةٍ
سأبوحُ لك
أني أحبّكِ في الدقيقةِ ألف عام
سأقولُ للطيرِ المسافر صوبَ دارك
أو للرذاذ على زجاج النافذة
لغمامةٍ كانتْ تُظللُ سطح بيتكْ
للأقحوانة للزهور
للنافذة ..
حبل الغسيلْ
برج الحمام ْ
أني أحبك في الدقيقة ألف عامْ
وأنا أنايْ
هل في أنايْ
يبدو سوايْ
وهناك أنتِ هنا أنا
هل كنتُ يوماً غير أنت
لا ما انتهيتْ
فأنا بحبك قد بدأتْ
/
الوليد
أترين غير الحب عندي قد يمدّك بالخلود وبالسلام ؟!
اني أراكِ بكل بارقةٍ تسافر بين أروقة الغمام
و أضمّ صوتك في هبوب الريح في أعاصير المطر
وامشّط الطرقات ليلآ أبحث في فناجين المقاهي عن رفيقٍ للسهر
💚
ملهِم
جاسم حسان
وأقلّبُ الأنواء أسألُ عن وجودي في غيابات القدر
أتُراه وجهكِ ياحبيبة قدْ يعود مع الصباح
مع ارتسامات المعاني في فضاءاتِ التجلّي والسهرْ
مع ارتحالات التّمني في تلابيبِ القمرْ ..؟
إنّي أحبكِ حدّ آخر رعشة الرئتينِ في صدر الحياة
وأنا أحِبكِ في جنوحِ الموج عن شطّ النجاهْ .
/
منية الحسين
وكيف أخرج من هذا الفضاء المثير خالية الوفاض ؟
الوليد ..جاسم
ماأروع الشعر بكما و ماأجمل الحروف حين تأتي عذبة ،متناغمة
..
شكراً لشاعرنا الوليد على حرفه الندي الذي أطلق سراح الضاد