في غياب أمها حملت حقيبتها الحمراء. قعدت على ضفة النهر، مدت بصرها نحو الأفق.
نحتت جسرا يمتد نحو الضفة الأخرى. مشت فوقه وهي تراقص أحلامها. رمت حذاءها... تجري وتجري...
توقفت، سمعت صوتا يهز نبضات قلبها.أصاخت بأذنها.
ضاع الصوت بين نقيق الضفادع.
في غياب أمها حملت حقيبتها الحمراء. قعدت على ضفة النهر، مدت بصرها نحو الأفق.
نحتت جسرا يمتد نحو الضفة الأخرى. مشت فوقه وهي تراقص أحلامها. رمت حذاءها... تجري وتجري...
توقفت، سمعت صوتا يهز نبضات قلبها.أصاخت بأذنها.
ضاع الصوت بين نقيق الضفادع.
عندما يكون القصّ بسعة الخيال والأفق تنجح اللّغة في تبليغ المقاصد...
فمهما حلّق بنا الحلم والخيال تنقبض النّفس عند اصطدامها بالواقع...
هناك جمل كان يمكن الإستغناء كقولك(مدت بصرها...توقفت...مشت فوقه )ليجيئ التّكثيف مؤديّا لدوره في هذه الومضة القصصيّة .
مجرّد رأي لا ينفي جمال القصّ عند القاص فرحان بوعزة الذي نهنئه بأصداره الجديد والذي يضمّ قصصا قصيرة على هذه الشاكلة
تقديري .
عندما يكون القصّ بسعة الخيال والأفق تنجح اللّغة في تبليغ المقاصد...
فمهما حلّق بنا الحلم والخيال تنقبض النّفس عند اصطدامها بالواقع...
هناك جمل كان يمكن الإستغناء كقولك(مدت بصرها...توقفت...مشت فوقه )ليجيئ التّكثيف مؤديّا لدوره في هذه الومضة القصصيّة .
مجرّد رأي لا ينفي جمال القصّ عند القاص فرحان بوعزة الذي نهنئه بأصداره الجديد والذي يضمّ قصصا قصيرة على هذه الشاكلة
تقديري .
المبدعة المتألقة منوبية تحية طيبة .
شكرا على قراءتك لهذا النص المتواضع ..بالنسبة لحذف بعض الجمل ،فإني تنبهت لها ،
ويمكن حذفها ولا تؤثرعلى مسار الفكرة ...
شكرا على تهنئتك بإصداري الجديد ،تشجيع أعتز به .
شكرا على اهتمامك النبيل ..
مودتي وتقديري ..