صباحك الياسمين
هي طعنة نجلاء بلا ريب
منذ زمن وأنا بعـيد في قبضة الأسى
الآن أطوف على روابي الحرف
كانت باكورة ثمار لهفتي هذه الشجرة المباركة
نص مترف أناقة كما أنت
لأن الحرف سفير القلب فلا شك أنَّ الرسالة بليغة نقية
دام ألقك وعـزف نبضك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
-----------------------------
أهلا وسهلا بك في متصفحي
شكرا من القلب لعبير ما رششت
مودتي واحترامي
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
كأنها رسالة أُعتقت من لواعج صدرٍ ماعاد يحتمل حرقتها
بين صفحاتها أسطرٌ تنضح وعوداً خائبة وانتظاراً يغطيه الرماد
فأي أصابع تنبشه ستحترق دون أن تمسسه نار
هيهات لغواص أن يستخرج فرحاً من ألمٍ له أُوار
وهيهات لي أن أعبر تيار صوتك دون مجداف
أو أن أشيح بوجهي عن ذاك التوت
عذراً إن لم أصل الى شاطيء بحرك الهادر هذا
محبتي
وأنت تصدق حكاية المسافة وتبصم أيضاً على الرماد بأنه من فعل النار .
إذا قل لي بربك قل لي ..
كيف تجمع رمادي ولم تمسسني نارٌ؟؟!!
ما أوجع الحب حين يعجز عن اختصار المسافة متكئا على ظله
يقدح الشرار بعينيه
ويؤثث في القلوب عن بعد موقدا للأحتراق
؛
نجلاء
أي حرقة تبكي غيابا يلوح حزنا على شفق الحروف
،
وهنا وحيث لا أريد
مابك أيها الرجل تراقص هواياتي وعلى طاولة نرد تترقب حظك مني
ثم تصهل بدهائك أمام خطتي الضعيفة مع أنك تدركُ غير تلّمسِ وجهكَ لا أريد
غير جمع زفرة من حطامي المبعثر لا أريد
كم كانت "لا أريد" مستبدة
طاغية في سدل اكتفائها
كاسحة وكأنها تريد وتريد وتريد
هكذا قرأتك يا حبيبة
جميلة ..فاتنة .. وناعمة حتى في حرقة قلبك
سلمت وسلم قلبك الرقيق
ودي وتقديري
-------------------------
هائمة في محيط حرفي
فراشة تتنقل في أجواء الضوء وتبشر لي بموسم ربيعي آخر
دمت بكل الخير
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
الله يا نجلاء.. نص موغل بالبحث عن إجابة موجع حد التوغل فيه
لعلّ حرقتكِ من نقاء سريرتكِ يا بيضاء الروح
ما أشدّ بؤسنا حين تقتات علينا آلامنا
استمتعت بربيع فرشه اخضراركِ ذات ذرف
وأي ذرف
محبة وانحناءة تليق
----------------
ما أروع قراءتك حنان حيث أنك تنحتين بالعمق العميق دائماً
كل الشكر لسحر حضورك
محبتي واحترامي
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
لِأنّهُ ماردٌ من حبّ
جاء من أقصى القِفارِ
باحِثاً عن فانوسِ قلبكِ
حيثُ يُدوّنُ نيّةَ الإحتراقِ مِن ألقِ عينيكِ
ومن ودقِ جمالكِ
ومن سنابلِ هواكِ
ومن زُرقةِ فضاءٍ تملأينهُ
منَّ العشقِ وسلوةَ الغرامِ
نجلاء ،
تورقين ، تزهرين ، تعبقين
فنأتيكِ بتوقٍ عظيم
م
ا
أ
ر
و
ع
ك
-----------------
ثم ما أبهاك وكم جميل مرورك
مودتي الكبيرة واحترامي لك أستاذ علي
تحياتي
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
كأنها رسالة أُعتقت من لواعج صدرٍ ماعاد يحتمل حرقتها
بين صفحاتها أسطرٌ تنضح وعوداً خائبة وانتظاراً يغطيه الرماد
فأي أصابع تنبشه ستحترق دون أن تمسسه نار
هيهات لغواص أن يستخرج فرحاً من ألمٍ له أُوار
وهيهات لي أن أعبر تيار صوتك دون مجداف
أو أن أشيح بوجهي عن ذاك التوت
عذراً إن لم أصل الى شاطيء بحرك الهادر هذا
محبتي
-----------------------------
يكفي أن تنظر للمساحة المالحة حتى تصل البحر
لمرورك وقراءتك كل الاحترام والتقدير
أشكرك عمدتنا المحترم
مودتي والتقدير
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة