هناك أمور سكت عنها القرآن، وخاصة الاحرف الإعجازية في القرآن...لكن لليهود تأويلات لاندري مااساسها وقد اصطدت شيئا منها للاطلاع وهم السؤولون المتسائلون دوما:ننتظر الإضافة لمن لديه علما بذلك.
بسم الله الرحمن الرحيم
ربّ اشرح لي صدري ويسّر لي أمري
كتب الاستاذ زياد السلوادي بحثا عن "حساب الجمل عند اليـــهود" فقال
أول من قام بحساب بعض آيات القرآن الكريم بحساب الجمّل هم اليهود! حين جاء بعض أحبارهم الى النبي صلى الله عليه وسلم , وتساءلوا كيف يمكنهم أن يدخلوا في دين لن يدوم إلا إحدى وسبعين سنة ؟ محتجين بأن ( الم ) التي نزلت في أول سورة البقرة تساوي بحسابهم 71 حيث أ = 1 ، ل = 30 ، م = 40 ، فيكون المجموع 71 . ولما سألوا عن غيرها فأخبـِروا بـ ألمص: قالوا : فتلك 161 لأن ص = 90 . ولما أخبـِروا ب - المر- و- كهيعص- و- طسم - الى آخر ما كان قد نزل من فواتح السور قالوا متعجبين
ما نظنُّ أنَّ لهذا الدينِ نهايةً
لو تستطيع أن تطلع على التوراة بنسختها العبرية ( وهي موجودة على النت ) فسوف تلاحظ أن ترقيم الآيات فيها استخدم الحروف بدل الأرقام فالآية التي ترتيبها 1 ستجدها مرقمة بحرف ( أ ) ، والآية العاشرة بحرف ( ي ) ، والحادية عشرة بحرفي ( أ, ي ) وهكذا ، وهذا يدل على أن حساب الجمل معروف عند اليهود من قديم الزمان . أما المسيحيون فإنك تجد حساب الجمل في آخر الإصحاح 13 من سفر الرؤيا حيث يعبر عن ( الوحش ) بالعدد 666 . ذلك يعني أن حساب الجمل ليس من ابتداع العرب بل ولا يستطيع أحد من المؤرخين أن يعرف من الذي وضع هذا الحساب وفي أي عصر ، غير أن حساب الجمل يشهد للغة العربية بالأصالة والقدم ، لأنه يعطي للحروف أرقاماً من 1 الى 1000 ، وهذا يعني أنه يتعامل مع 28 حرفاً هي عدد حروف العربية ، وهي ( أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ ) فيبدأ من حرف أ الى حرف ي معطياً قيمة من 1 الى 10 ثم من حرف ك الى حرف ق معطياً قيمة عددية من 20 الى 100 حيث يضيف 10 لكل حرف ، ثم من حرف ر الى حرف غ معطيا قيمة عددية من 200 الى 1000 حيث يضيف 100 لكل حرف . فترتيب القيمة العددية للحروف من 1 الى 1000 يتطلب 28 حرفاً وهذا لا يتوافر إلا في اللغة العربية فقط لأن العبرية والآرامية تتكون كل منهما من 22 حرفا فقط وهي ( أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ) ، ولذلك يعمد الأحبار والقساوسة الذين يبحثون في الكتاب المقدس من هذه الناحية الى الحروف العربية لحساب قيم الكلمات ، فمثلا إذا أرادوا أن يحسبوا كلمة عبرية مثل كلمة ( تـْسْفي ) ومعناها بالعربية ( ظبي أو غزال ) فإنهم يحسبون التاء والسين بقيمة حرف ظ العربي وقيمته 900 ، أو أرادوا حساب كلمة ( حَداش ) ومعناها ( جديد أو حديث ) فإنهم يحسبون حرف ث بقيمته 500 بدلا من حرف ش لأن ش ليست أصيلة في الكلمة بل محولة من ث العربية . أما في اللغة الإنجليزية فإنهم يحولون أيضاً حروفها الى قيمها بالعربية فيعطون حرف دبليو رقم 6 باعتباره في العربية حرف و ، وهكذا ، وهذا يذكرنا بما فعله قساوسة أمريكا حين مازح جورج دبليو بوش الصحفيين بقوله إنه أشهر رجل في العالم ليس لأنه رئيس أمريكا , بل لأن الناس تكتب اسمه الثاني دبليو ثلاث مرات www لدى فتحهم أيّ عنوان على الإنترنت ففهمها الباحثون بحساب الجمل أنها تعني العدد 666 وهو عدد الشيطان في سفر الرؤيا ، فراحوا يبحثون إن كان جورج بوش هو المقصود فعلا في سفر الرؤيا ! ويجدر بنا أن نذكر أن هناك آلاف الأبحاث التي قام بها علماء يهود ومسيحيون متخصصون في دراسة النبوءات في الكتاب المقدس .
ونكاد نجزم أنه لدى نزول القرآن الكريم قبل ما يزيد عن 1400 عاما, لم يكن أحد من العرب يعرف حساب الجمل ، ولكننا كمسلمين وعرب فوجئنا بعد زمن طويل بأن آيات القرآن الكريم قد اختزنت لنا هذا الحساب في صورة عجيبة جداً بحيث يمكننا استخراج معادلات رياضية تقول بالأرقام نفس المعاني التي تقولها الكلمات ، وكمثال على ذلك نأخذ الآية رقم 115 من سورة البقرة: ( ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم ) . نجد أن قيمة كلمة المشرق = 671 ، والمغرب = 1279 ، فأينما تولوا = 625 ، فثم وجه الله = 700 . ونستطيع عمل المعادلة الرياضية التالية :
( 671 – 625 ) + ( 1279 – 625 ) = 700 .
وحين نعوض مكان كل عدد ما يمثله من الكلمات نجد :
( المشرق – فأينما تولوا ) + ( والمغرب – فأينما تولوا ) = فثم وجه الله .
وهذا الأمر ينطبق على آلاف الآيات القرآنية بحيث يمكنك استخراج معادلات رقمية تعبر عن المعنى الذي تحمله كل آية .
وفي عصرنا هذا وبعد استخدام الكمبيوتر في هذه الحسابات استطعنا أن نستخرج قيماً أخرى للحروف غير قيمها بحساب الجمل المعروف ، وقد سميت هذه القيم الجديدة ( حساب الجمل القرآني ) لأنها تعتمد على عدد مرات تكرار الحروف في القرآن الكريم , حيث تأخذ الحروف الأكثر تكراراً أرقاما أقل ، فحرف أ هو الأكثر تكراراً لذلك يأخذ العدد 1 ، وحرف ظ هو الأقل تكراراً ويأخذ العدد 28 . وقد أثبت هذا النظام الجديد صحته من خلال تجارب كثيرة تم إجراؤها عليه في الآيات فمثلا نجد أن قيمة الآية 1 في سورة الفاتحة: ( بسم الله الرحمن الرحيم ) بهذا الحساب تساوي 114 وهو متوافق مع عدد سور القرآن الكريم . كذلك نجد قيمة الآية 2 في سورة البقرة: ( ذلك الكتاب لا ريب فيه .. ) ، تساوي أيضاً 114 . ولشد ما ندهش حين نتعامل مع الآية 115 من سورة البقرة: ( ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله وسع عليم ) والتي استخرجنا منها أعلاه معادلة رياضية بنيت على حساب الجمل القديم المعروف ، حيث أننا لو تعاملنا معها بحساب الجمل القرآني الذي يعطي أعداداً مختلفة للحروف لأمكننا أيضاً أن نستخرج منها معادلة رياضية تحمل نفس المعنى الذي تقوله الآية ، حيث بهذا الحساب تكون كلمة المشرق = 50 ، والمغرب = 57 ، فأينما تولوا = 52 ، فثم وجه الله = 86 ، إن الله واسع عليم = 73 .
ونستطيع استخراج معادلة تقول ( 50 + 57 + 52 = 86 + 73 ) وبتحويلها الى كلمات تصبح :
المشرق + والمغرب + فأينما تولوا = فثم وجه الله + إن الله واسع عليم .
وأن تعطيك آية واحدة معادلتين حسابيتين كلتيهما خضعت لحساب حروف مختلف لهو أمر في غاية العجب .
أن التدبر الواعي والبحث الدقيق في عجائب القرآن الكريم لا بد وأن يصل بالباحث الى قناعة أكيدة باستحالة أن يكون العقل الإنساني قادراً على تأليف كتاب مثل القرآن الكريم ، لأن كل سورة منه وكل آية وكل كلمة وكل حرف تؤدي مهمات كثيرة متشابكة ومنسجمة معاً في وقت واحد ، بحيث يستحيل على بشر أن يراعي كل هذه الأمور معاً , والتي ينتفي أيضاً معها دور الصدفة تماماً ، لأن بعض هذه الأمور يقع مثلا في السور الأولى من المصحف الشريف ولكنه مرتبط بنفس موضوعه في سور أخرى بعضها في الوسط وبعضها في الأواخر ، وهي من الكثرة بحيث يستحيل بمكان وزمان على عقل أن ينسق بينها جميعاً دون أن ينسى أو يغفل شيئاً منها . ولعلنا في ما يأتي نوضح بعض هذه الأمور في بعض الآيات .
هناك عجيبة أسميها عجيبة ترتيب الآيات تكاد لا ينتبه إليها أحد ، وتقوم على صلة معنوية بين آيتين متباعدتين جداً إحداهما عن الأخرى ومع ان كل منهما في سورة مختلفة ، الا أنهما تتحدثان عن شيء واحد بحيث تكمل إحداهما الأخرى في انسجام عجيب رائع سبحان الله في ملكوته ، وما يربط بينهما هو عدد بعض كلماتهما بحساب الجمل ، وهذا العدد في آية يحدد موضع الآية الأخرى التي تتحدث عن الشيء نفسه ، وهو الذي يرشدك الى موضع الآية ، وأنا أجزم أن السوبر كمبيوتر نفسه لا يستطيع أن يفعلها , فكيف بإنسان أميّ عاش قبل أكثر من 1400 سنة من الآن؟ انظر الى هذه الأمثلة واحكم بنفسك ثم تفكـّر , هل يرتابك الشك ولو للحظة واحدة في أن يكون هذا القرآن من عند غير الله سبحانه تعالى؟
-الآية رقم 113 من سورة البقرة ، نقرأ فيها ( وقالت اليهود ليست النصارى على شيء .. ) اذا حسبنا هذه الكلمات بحساب الجمل , نجدها تساوي 1895 . وعندما نقوم بعد الآيات من بعد هذه الآية الى الآية التي ترتيبها 1895 نجدها الآية 113 من سورة النحل ونقرأ فيها ( ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه فأخذهم العذاب وهم ظلمون ) . فنجد وكأن الآية الثانية في النحل تكمل الأولى في البقرة من حيث المعنى بما لا يُحتاج معه الى شرح . ويمكنك ملاحظة الإشارة بينهما في كون الآيتين تحملان نفس الرقم 113 .
-
مثال آخر: الآية 158 من سورة النساء ، نقرأ فيها نفياً لقول اليهود إنهم قتلوا المسيح وإثباتاً لرفعه ( بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيماً ) ، ونحسب هذه الكلمات بحساب الجمل فنجدها تساوي 816 . وعندما نقوم بعد الآيات بدءً من هذه الآية الى الآية التي ترتيبها 816 نجدها الآية 103 من سورة يونس ونقرأ فيها ( ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقاً علينا ننجي المؤمنين ) . وكأن الآية الثانية تعزز معنى الآية الأولى . ويمكنك ملاحظة الإشارة بين الآيتين في كون جمّل ( بل رفعه الله إليه ) يساوي 499 ، وجمّل ( ثم ننجي رسلنا ) يساوي 994 ، وهما عددان متقابلان أو هما عدد واحد مقلوب .
خذ مثلا لآية 18 من سورة المائدة ، نقرأ فيها (وقالت اليهود والنصرى نحن ابنءوا الله واحبءوه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل انتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السموت والارض وما بينهما واليه المصير ) ، ونحسب قيمة الجزء المظلل بالأحمر من الآية فنجده يساوي 1242 ، ثم نعد الآيات من بعد هذه الآية الى الآية التي ترتيبها 1242 فنجدها الآية رقم 27 من سورة النحل ونقرأ فيها (ثم يوم القيمه يخزيهم ويقول اين شركاءى الذين كنتم تشقون فيهم قال الذين اوتوا العلم ان الخزى اليوم والسوء على الكفرين) . ولا يخفى التكامل والترابط في معنى الآيتين .
والآية 17 من سورة المائدة نقرأ فيها ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم ... ) ثم نحسب عددها بالجمل فنجدها تساوي 1983 . ثم نعد الآيات من هذه الآية الى الآية التي ترتيبها 1983 فنجدها الآية 74 من سورة الحج والتي نقرأ فيها ( ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز ) والذي يزيد العجب عجباً أن الآية 72 من سورة المائدة [/COLOR]نجد فيها نفس كلمات الآية 17 السابقة ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم .. ) وجملها بالطبع هو مثل الأولى 1983 ولكننا سنعد الآيات منها الى الآية التي ترتيبها 1983 لنجدها الآية 50 من سورة المؤمنون التي نقرأ فيها ( وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآوينهما الى ربوة ذات قرار ومعين ) . فهل تحتاج هاتان الآيتان الى إشارة لإثبات ترابطهما وتكاملهما ؟
لنأخذ الآية 30 من سورة التوبة نقرأ فيها ( وقالت اليهود عزير ابن الله .. ) ، وقيمة ذلك بحساب الجمل تساوي 999 ، وحين نعد من قبل هذه الآية رجوعا في المصحف الشريف الى الآية التي ترتيبها 999 نجدها الآية 259 من سورة البقرة ونقرأ فيها قصة عزير كاملة ( أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مئة عام ثم بعثه .....) , وهي تتحدث عن قصة عزير عليه السلام,
هل هناك أبلغ من ذلك؟
هذه أمثلة قليلة من كثير ، ولكننا نحاول في هذه السلسلة أن نأتي على أنواع مختلفة من العجائب التي لا تحصى في القرآن الكريم والتي تدحض وتقطع قول كل مشكك في كون القرآن العظيم كلام الله سبحانه وتعالى أوحاه الى رسوله الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم .
المصدر الرابط: https://www.quran.snble.com/articles.php?cat=51&id=1462
بوركت استاذي فإذا ما تأملنا القرآن وجدنا أن أول رقم ذُكر في القرآن هو الرقم سبعة، ألا يدل هذا على ترتيب ما أو غاية محددة، وكأن الله تعالى يريد أن ينبهنا على أهمية هذا الرقم والبحث فيه وأننا سنرى نظاماً ما يقوم على الرقم سبعة. قوله تعالى:(ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) البقرة: 29]. آخر مرة ورد فيها الرقم سبعة في القرآن في سورة النبأ في قوله تعالى: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً) [النبأ: 12]. فلابدّ أن نجد توازناً يقوم على الرقم سبعة، وأن نجد علاقة مع الرقم سبعة في عدد السور؟
السور من سورة البقرة إلى سورة النبأ (أي من السورة التي ذُكر فيها الرقم سبعة لأول مرة وحتى السورة التي ذُكر فيها الرقم سبعة لآخر مرة) هيُ بالضبط 77 سورة، وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة!! فسبحان الله، كيف يمكن أن نجد مثل هذا التناسق الدقيق؟ الرقم سبعة يُذكر لأول مرة في سورة البقرة وآخر مرة نجده في سورة النبأ، ويأتي عدد السور من سورة البقرة إلى سورة النبأ مساوياً بالتمام والكمال 77 سورة، كيف يمكن أن يحدث هذا بالمصادفة؟؟ اذا عددنا الآيات، هل تتخيل أن يكون عدد الآيات من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً؟ نعم ان عددّ الآيات من الآية الأولى أي من قوله تعالى:(ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة: 29]إلى قوله تعالى:(وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً) [النبأ: 12]بالضبط 5649 آية وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة فهو يساوي7 × 807 . وسبحان الله، كيف يمكن للمصادفة أن تجعل عدد الآيات من مضاعفات الرقم سبعة وعدد السور من مضاعفات الرقم سبعة ولا ننسى بأننا نبدأ العدّ من الرقم سبعة (في الآية الأولى) وننتهي عند الرقم سبعة (في الآية الأخيرة)؟!! واذا نقوم بعد الآيات قبل وبعد الآية الأولى، أي أن نعدّ الآيات التي تسبق الآية التي ذُكر فيها الرقم سبعة للمرة الأولى؟ لقد كانت الآيات التي تسبق قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة: 29]،28 آية والعدد 28 من مضاعفات الرقم سبعة فهو يساوي 7×4، وهذا أمر بديهي لأن رقم الآية التي ذُكر فيها الرقم سبعة للمرة الأولى هو 29 كما نرى، وبالتالي تسبقها 28 آية وهي الآية 29 من سورة البقرة. إذا كان عدد الآيات التي تسبق هذه الآية الأولى هو من مضاعفات الرقم سبعة فلابدّ أن نجد نظاماً مشابهاً في الآيات التي تلي الآية الأخيرة. وكانت الآيات التي تلي قوله تعالى:(وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً) [النبأ: 12]حتى نهاية سورة النبأ 28 آية، بنفس العدد السابق. وسبحان الله كيف يمكن أن تأتي المصادفة بنظام بديع كهذا؟ الرقم سبعة يذكر للمرة الأولى في سورة البقرة ويذكر للمرة الأخيرة في سورة النبأ، ويأتي عدد السور من مضاعفات السبعة وعدد الآيات من مضاعفات السبعة وعدد الآيات التي تسبق الآية الأولى من مضاعفات السبعة وعدد الآيات التي تلي الآية الأخيرة من مضاعفات السبعة، أي إنسان عاقل يمكن أن يصدق بأن المصادفة هي التي فعلت هذا؟! يتكرر الرقم سبعة في القرآن بنظام سباعي مذهل يدل على منظم عليم حكيم، فالله تعالى جعل في هذا النظام حجة ودليلاً على أن القرآن لو زاد أو نقص آية واحدة أو سورة واحدة لاختل هذا النظام المحكم، فسبحان الله
( وآية لهم اليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون )37 يس .
فالآية الكريمة فيها فعل ونتيجة للفعل فالفعل هو أن الله تعالى يسلخ النهار من الليل، والنتيجة (هم مظلمون )هذا هو معنى الكلام، وانظر كيف يتأيد معناه بالأرقام: هم مظلمون = 45 + 1066 = 1111 وآية لهم اليل نسلخ منه = 417 + 75 + 71 +740+95=1398
النهار = 287 لو طرحنا ( سلخنا ) النهار مما سبقه من كلمات لكانت النتيجة ( هم مظلمون ) هكذا : 1398 – 287 = 1111 أي أن المعادلة بالكلمات هي: وآية لهم اليل نسلخ منه – النهار = هم مظلمون
هذا هو الإعجاز الحقيقي في أرقام الحروف في الآيات القرآنية الكريمة.
بوركت استاذي فإذا ما تأملنا القرآن وجدنا أن أول رقم ذُكر في القرآن هو الرقم سبعة، ألا يدل هذا على ترتيب ما أو غاية محددة، وكأن الله تعالى يريد أن ينبهنا على أهمية هذا الرقم والبحث فيه وأننا سنرى نظاماً ما يقوم على الرقم سبعة. قوله تعالى:(ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) البقرة: 29]. آخر مرة ورد فيها الرقم سبعة في القرآن في سورة النبأ في قوله تعالى: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً) [النبأ: 12]. فلابدّ أن نجد توازناً يقوم على الرقم سبعة، وأن نجد علاقة مع الرقم سبعة في عدد السور؟
السور من سورة البقرة إلى سورة النبأ (أي من السورة التي ذُكر فيها الرقم سبعة لأول مرة وحتى السورة التي ذُكر فيها الرقم سبعة لآخر مرة) هيُ بالضبط 77 سورة، وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة!! فسبحان الله، كيف يمكن أن نجد مثل هذا التناسق الدقيق؟ الرقم سبعة يُذكر لأول مرة في سورة البقرة وآخر مرة نجده في سورة النبأ، ويأتي عدد السور من سورة البقرة إلى سورة النبأ مساوياً بالتمام والكمال 77 سورة، كيف يمكن أن يحدث هذا بالمصادفة؟؟ اذا عددنا الآيات، هل تتخيل أن يكون عدد الآيات من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً؟ نعم ان عددّ الآيات من الآية الأولى أي من قوله تعالى:(ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة: 29]إلى قوله تعالى:(وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً) [النبأ: 12]بالضبط 5649 آية وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة فهو يساوي7 × 807 . وسبحان الله، كيف يمكن للمصادفة أن تجعل عدد الآيات من مضاعفات الرقم سبعة وعدد السور من مضاعفات الرقم سبعة ولا ننسى بأننا نبدأ العدّ من الرقم سبعة (في الآية الأولى) وننتهي عند الرقم سبعة (في الآية الأخيرة)؟!! واذا نقوم بعد الآيات قبل وبعد الآية الأولى، أي أن نعدّ الآيات التي تسبق الآية التي ذُكر فيها الرقم سبعة للمرة الأولى؟ لقد كانت الآيات التي تسبق قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة: 29]،28 آية والعدد 28 من مضاعفات الرقم سبعة فهو يساوي 7×4، وهذا أمر بديهي لأن رقم الآية التي ذُكر فيها الرقم سبعة للمرة الأولى هو 29 كما نرى، وبالتالي تسبقها 28 آية وهي الآية 29 من سورة البقرة. إذا كان عدد الآيات التي تسبق هذه الآية الأولى هو من مضاعفات الرقم سبعة فلابدّ أن نجد نظاماً مشابهاً في الآيات التي تلي الآية الأخيرة. وكانت الآيات التي تلي قوله تعالى:(وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً) [النبأ: 12]حتى نهاية سورة النبأ 28 آية، بنفس العدد السابق. وسبحان الله كيف يمكن أن تأتي المصادفة بنظام بديع كهذا؟ الرقم سبعة يذكر للمرة الأولى في سورة البقرة ويذكر للمرة الأخيرة في سورة النبأ، ويأتي عدد السور من مضاعفات السبعة وعدد الآيات من مضاعفات السبعة وعدد الآيات التي تسبق الآية الأولى من مضاعفات السبعة وعدد الآيات التي تلي الآية الأخيرة من مضاعفات السبعة، أي إنسان عاقل يمكن أن يصدق بأن المصادفة هي التي فعلت هذا؟! يتكرر الرقم سبعة في القرآن بنظام سباعي مذهل يدل على منظم عليم حكيم، فالله تعالى جعل في هذا النظام حجة ودليلاً على أن القرآن لو زاد أو نقص آية واحدة أو سورة واحدة لاختل هذا النظام المحكم، فسبحان الله
بارك الله فيكم عمدتنا
والباب واسع جدا
وايضا ان ما قبل الم
سورة الحمد وعدد حروفها 7
دمت بالق